الناشطة في قضية الأسرى شيرين نافع: الأسيرات يعانين من إرهاب وتضييق الاحتلال

تاريخ الإضافة الإثنين 21 آذار 2022 - 8:46 م    عدد الزيارات 789    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أسرى القدس، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار فلسطينية

        


 

قالت الناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى، شيرين نافع، إنّ الأسيرات في سجون الاحتلال وبينهن 10 أمهات يعانين الأمرين ويواجهن صلف الاحتلال وإرهاب إدارة سجونه.

 

وأشارت نافع إلى أنّ الاحتلال يواصل ممارسة الضغوط بشكل كبير على الأسيرة في التحقيق، وعمليات القمع والتنكيل ومنع الزيارات، وكذلك منع المكالمات الدورية للأمهات، وتهديدهن بشكل متواصل.

 

وأضافت أنّ فكرة وجود الأم داخل سجون الاحتلال بالإضافة لابتلائها بالأسر ومعاناته، فإنها تعاني منذ اللحظة الأولى التي تعتقل فيها من بين أطفالها، والرعب الذي يبثه جيش الاحتلال أمام عائلتها.

 

وذكرت نافع أنّ الاحتلال يستخدم الأمهات للضغط على أبناءهن، وهو ما حدث عند اعتقال الأسيرة عطاف جرادات للضغط على أبنائها الأسرى، حيث أنها والدة كلا من عمر وغيث ومنتصر جرادات.

 

وأوضحت أن فقدان الأسيرة لأحد من ذويها خاصة أمها أو أبيها وهي في السجن عذاب مضاعف.

 

وشددت الناشطة نافع على أن السند الأول للأسرى والأسيرات هو الشعب الفلسطيني بمقاومته الحرة الأبية التي ينعقد عليها الآمال بإنجاز صفقة مشرفة تحقق فيها حلم الآلاف من الأسرى بالتحرر والحرية، وتحقق حلم الأمهات باحتضان أبنائهن بعد هذه السنوات العجاف من الحرمان والبعد.

 

وطالبت نافع الشعب الفلسطيني وقواه الحية ومن خلفه الشعوب العربية والإسلامية الحرة بالتحرك نصرة لقضية الأسرى وقضايا أمتنا العادلة.

 

ويوافق اليوم الاثنين عيد الأم، في الوقت الذي يواصل الاحتلال فيه اعتقال 31 أسيرة بينهن 10 أمهات يقبعن في سجن الدامون.

 

وحيث يحرم الاحتلال أطفال وأبناء الأسيرات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، يرافق ذلك استمرار رفض إدارة السّجون توفير هاتف عمومي للأسيرات.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »