قيادات وطنية وإسلامية وجموع غفيرة من القدس والداخل تعمر المسجد الأقصى
الأحد 27 أيلول 2015 - 12:00 م 4291 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسات |
عمرت جموع المواطنين المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد، والذين بدأوا بالوصول اليه منذ صلاة فجر اليوم لينضموا الى المعتكفين بداخله، وانتشروا في مرافقه بعد أن أجبروا قوات الاحتلال التي اقتحمته على الانسحاب منه على الفور وسط تكبيرات وصيحات المرابطين والمرابطات.
وانضم الى المرابطين في المسجد الاقصى عدد كبير من قادة العمل الوطني والاسلامي من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 تقدمهم رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، ومدير الاقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، وعدد من قادة وأعضاء الأحزاب العربية وقيادات الحركة الاسلامية في الداخل.
وانتظم المواطنون في اعتصام داخل الاقصى المبارك رفعوا فيه لافتات تؤكد دفاعهم عن مسجدهم وعدم السماح باستهداف مكانته وحرمته، في ما صدحت حناجر المرابطين والمرابطات بهتافات التكبير والتهليل وأخرى "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وغيرها.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاقصى المبارك من باب المغاربة وشرعت بإطلاق قنابل الصوت الحارقة والغاز السام المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وتصدى لها الشبان وأجبروها على الانسحاب من المسجد الأقصى.
من جانبها، اتخذت قيادة شرطة الاحتلال مساء أمس قراراً بعدم السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الاقصى اليوم وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي كانت فيه قيادات منظمات وجماعات الهيكل المزعوم دعت أنصارها لأوسع مشاركة في اقتحامات الاقصى مع بدء عيد المظلة "العُرش" اليهودي، الذي يبدأ مساء اليوم ويستمر لمدة أسبوع، في حين دعت لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني المواطنين الى النفير العام الى المسجد الاقصى اليوم الأحد ووفرت مؤسسات وجمعيات في الداخل حافلات خاصة لنقل المصلين الى الاقصى المبارك.