محللون عسكريون "إسرائيليون": عملية الخضيرة تمثل فشلاً لـ (الشاباك)

تاريخ الإضافة الإثنين 28 آذار 2022 - 12:00 م    عدد الزيارات 711    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، انتفاضة ومقاومة، شؤون الاحتلال

        


 

انتقد محللون عسكريون وسياسيون "إسرائيليون" جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بسبب الفشل في رصد أو توجيه إنذار حول نوايا لتنفيذ عمليات فدائية.

 

وأشاروا إلى أنّ عملية الخضيرة التي نفذها فلسطينيان من أم الفحم، يوم أمس الأحد، جاءت بعد أسبوع فقط على عملية بئر السبع التي أدت لمقتل أربعة مستوطنين، ورغم أن منفذي إطلاق النار في الخضيرة حضرا إلى مكان العملية يحملان أسلحة، إلا أنّ جهاز (الشاباك) فشل في رصد نواياهما قبل ذلك، عن طريق متابعة أو معرفة الجهة التي حصلا منها على السلاح.

 

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة (معاريف)، (طال ليف رام) أنّ العبء الاستخباراتي لإحباط عمليات متوقعة ملقى الآن على (الشاباك)، وقال: "غزة هادئة حاليا، لكن الطريق نحو تسخين مناطق أخرى في الضفة والقدس وغيرها أقصر بكثير، عندما تكون كمية السلاح غير القانوني كبيرة بهذا الشكل بين فلسطيني الداخل، فإن نقطة الانطلاق يجب أن تكون في أعقاب نجاح العمليتين الأخيرتين أنه ستكون هناك عمليات أخرى".

 

ويؤكد المحلل العسكري لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، (يوسي يهوشواع)، أنّ عملية الخضيرة تشكل فشلاً لجهاز (الشاباك)، واعتبر أنّ: "المخابرات "قوية في الضفة والقدس وبشكل أقل بين فلسطيني الداخل".

 

وقال: "في الداخل تسري قواعد أخرى وخلال معركة مايو/ أيار حذرنا (إسرائيل) من أنها يجب أن تستيقظ لخطر اندلاع أحداث على جبهات متعددة والتشديد على فلسطيني الداخل".

 

وأشار (يهوشواع) إلى أنّ (الشاباك) فشل أيضاً في توقع الهبة الشعبية التي اندلعت في مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، خلال معركة (سيف القدس).

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »