دخل الأسير المقدسي رائد صالح أبو حمدية، البالغ من العمر 49 عاماً، أمس الأحد، عامه الاعتقالي السادس والعشرين على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واعتقلت قوات الاحتلال رائد بتاريخ 3 نيسان/إبريل 1997، وأدانته المحكمة الاحتلالية بالعضوية في خلية صوريف التابعة لكتائب الشهيد عزالدين القسام، و قد صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة (المؤبد) أربع مرات.

وتنقل أبو حمدية في كافة سجون الاحتلال، ويقبع حاليا في سجن (ريمون) الصحراوي، جنوب فلسطين المحتلة.

وكان الأسير المقدسي يقطن في حارة السعدية بالقدس المحتلة، قبل أن تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقاله قبل نحو 26 عاماً.

وتعد خلية صوريف من أبرز الخلايا القسامية، خلال الفترة الواقعة بين الانتفاضة الفلسطينية الأولى (انتفاضة المساجد)، والانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى)، ونفذت عدداً من العمليات النوعية في فلسطين المحتلة، وقد قتل خلال عمليات الخلية 11 "إسرائيلياً".

وضمت خلية صوريف ثلةً من المجاهدين من الأسرى المحررين، مثل: عبد الرحمن غنيمات، وأيمن قفيشة، والأسرى في سجون الاحتلال: جمال الهور ورائد أبو حمدية، وإبراهيم غنيمات، كما ضمت خلية صوريف في صفوفها، الشهيد موسى غنيمات بطل عملية مقهى (أوبروبو) في (تل أبيب)، بتاريخ 21 آذار/مارس 1997.

أعضاء خلية صوريف: عبد الرحمن غنيمات، وأنس قفيشة، وجمال الهور، ورائد أبو حمدية، خلال عرضهم على محكمة الاحتلال بتاريخ 10/3/1998