قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها في باب العامود لليوم الرابع على التوالي

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 نيسان 2022 - 1:27 م    عدد الزيارات 671    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، المقاومة الشعبية ، أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها، لليوم الرابع من أيام شهر رمضان المبارك، على المواطنين الفلسطينيين في محيط باب العامود، وسط مدينة القدس المحتلة، وسط ثبات وتحدي الشبان لاعتداءات الاحتلال وإرهابهم.

 

وأفادت مصادر مقدسية بأنّ قوات الاحتلال قد اعتدت على المقدسيين بالضرب والدفع، قبل أن تلاحق الشبان المقدسيين حتى منطقة وادي الجوز، وتطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاههم.

 

واعتقلت قوات الاحتلال شاباً، بعد الاعتداء عليه وملاحقته أثناء تواجده في منطقة باب العامود، وآخر عقب توقيف مركبته قرب مقبرة اليوسفية.

 

وشهدت منطقة باب العامود استنفارا لقوات الاحتلال، وانتشاراً مكثفاً لجنود الاحتلال وحالة من التأهب برفقة وحدة الكلاب البوليسية.

 

ونصبت قوات الاحتلال حواجز على الطريق الواصل بين باب الأسباط وحي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة، كما انتشرت في محيط باب الساهرة.

 

واحتشد آلاف الفلسطينيين في ساحة ومدرجات باب العامود عقب صلاة التراويح في المسجد الأقصى، حيث أدى أكثر من 55 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى في اليوم الرابع من شهر رمضان.

 

وامتلأت ساحات المسجد بالمصلين الذين توافدوا بعد تناول وجبة الإفطار؛ لأداء صلاتي التراويح والعشاء، رغم تضييقات الاحتلال والاعتداءات المتواصلة على المصلين، وتوتر الأوضاع بـ "الأقصى" منذ بداية الشهر الكريم، وخاصة عند ساحة "باب العامود".

 

وفي خطوات تحمل معاني التحدي، أنشد مجموعة من الشبان على درجات باب العامود، عددا من الأناشيد ضمن فعاليات ليالي رمضان، وفي مقدمتها "سوف نبقى هنا كي يزول الألم"، و"أنا ابن القدس ومن هون قاعد فيها".

 

وتشهد منطقة ساحة باب العامود مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي تلاحق الشبان وتطلق قنابل الغاز والصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط. 

 

والجدير بالذكر أنّ الحواجز الحديدية التي نصبتها عناصر شرطة الاحتلال في باب العامود، ومحاولات منع الوجود البشري الفلسطينية في ساحته، قد تسبب بتفجر أحداث (هبة باب العامود)، قبل حوالي عامٍ من الزمن. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »