في ظل تصاعد وتواصل العدوان "الإسرائيلي" في القدس، وباب العامود، وتواصل التهديدات من جماعات "المعبد" بتنفيذ اقتحام مركزي للأقصى في "عيد الفصح"، وتقديم "قربان الفصح" في باحات الأقصى، شهد أمس الأربعاء، تصاعداً في أعمال المقاومة تجاه الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، ومختلف مناطق الضفة الغربية.

ففي بلدة عناتا، شمال القدس المحتلة، ألقى الشبان الفلسطينيون زجاجة حارقة (قنبلة مولوتوف) تجاه دوريات الاحتلال في محيط البلدة.

وفي حي بئر أيوب، إلى الجنوب من سلوان استهدف أهالي الحي دوريةً راجلةً من وحدات شرطة الاحتلال الخاصة بوابلٍ من المفرقعات، ما أدى لإصابة أفراد الدورية بإصابات مباشرة، ووثق المقدسيون ذلك بمقطعٍ جرى تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي رام الله استهدف شبان حافلة مليئة بالمستوطنين بزجاجة حارقة قرب مستوطنة (كوخاف هشاحر) المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق رام الله.

وكانت الحافلة تقل عشرات المستوطنين الذين شاركوا في تظاهرة في القدس المحتلة تعبيراً عن غضبهم من تصاعد أعمال المقاومة الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، تواصلت ولليوم الخامس على التوالي المواجهات بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في ساحة باب العامود، وسط القدس المحتلة، إذ تحاول قوات الاحتلال، ومنذ الليلة من رمضان تفريغ الساحة من الوجود الفلسطيني البشري، في سيناريو مشابه لما حدث قبل حوالي عام، قبيل تفجر (هبة باب العامود).