جماعات الهيكل المتطرفة تصعد التحدي وتعلن عن محاكاة لـ"قربان الفصح" في القصور الأموية ملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى
الأحد 10 نيسان 2022 - 2:21 م 825 0 جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى |
رغم كل الحديث عن التصعيد المرتقب في المسجد الأقصى، وتطورات الأحداث في القدس وفلسطين المحتلة، تواصل جماعات "الهيكل" المتطرفة تصعيد تحديها لكل مسلمي العالم، بخطواتها الاستفزازية.
وفي هذا السياق، دعت جماعات "الهيكل" صباح اليوم الأحد إلى عقد محاكاة كاملة لـ "قربان الفصح"، مساء غد الإثنين، 11نيسان/إبريل 2022، تمام الساعة الخامسة وحتى غروب الشمس، في منطقة القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى.
وتصر جماعات "الهيكل" المتطرفة على إحياء طقوس القربان باعتبارها تشكل إحياءً للهيكل المزعوم، وبحسب الباحث في شؤون القدس فإنّ تلك الجماعات ترى أنّ "القربان" هو الطقس اليهودي المركزي الذي اندثر بـ"اندثار" الهيكل المزعوم، معتبراً أنّ إحياء طقس "القربان" تشكل إحياء معنوياً للهيكل بالتعامل مع الأقصى باعتباره قد بات هيكلاً حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية
وتأتي هذه الدعوة بعد "قمة حاخامية" عُقدت في الأقصى لمناقشة فرض طقوس "الفصح" العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات اليمين الصهيوني وتعهدات من قادة جماعات الهيكل المتطرفة بإدخال "قربان الفصح" إلى الأقصى مساء يوم الجمعة القادم، 14 رمضان، 15 نيسان/إبريل 2022.