نشرت إعلاناً بمكافأة مالية لمن يتمكن من إدخاله إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة القادم

جماعات "الهيكل" المتطرفة عازمة على إدخال "قربان الفصح" إلى الأقصى بأي ثمن

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 نيسان 2022 - 12:27 ص    عدد الزيارات 1026    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى

        


 

نشرت جماعات "الهيكل" المتطرفة على مختلف منصاتها إعلاناً يدعو المتطرفين الصهاينة إلى المبادرة الفردية لتقديم "قربان الفصح" إلى المسجد لأقصى المبارك، مساء يوم الجمعة القادم، في 14 رمضان، الذي يوافق تاريخ 15 نيسان/إبريل 2022.

 

ووعدت جماعات "الهيكل" في منشوراتها من يتمكن من "تقديم القربان فردياً" بمكافأة مالية مقدارها عشرة آلاف شيكل "، أي ما يوازي 3,100 دولار"، ووعدت كذلك بمنح من يدخل السخل دون ذبحه بمكافأة تعويضية قدرها 800 شيكل "250 دولار"، ومن يحاول ويفشل مكافأة مقدارها 400 شيكل "125 دولار".

 

وذيّلت جماعات "الهيكل" إعلانها بالقول بأنْ تقديم "القربان" في المسجد الأقصى المبارك، هو الرد الطبيعي على "الإرهاب"، على حد زعمها.

 

وكانت جماعات "الهيكل" المتطرفة اليوم قد نفذت محاكاة لتقديم القربان ملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، إلّا أنّ معظم حاخاماتها ونشطائها قد باتوا مقتنعين بأن الوقت قد حان لتقديم القربان في الأقصى بعد المسيرة الطويلة من المحاولة عبر المحكمة منذ 2010، والإحياء العملي لطقوس القربان في عدة أماكن حول الأقصى منذ 2014.

 

وأكدت جماعات "الهيكل" المتطرفة في تصريحات لقادتها بعد نشر الإعلان بأنّ: "الوقت قد حان لتغيير قواعد اللعب"، مضيفة أنه "لا حماس ولا الأردن يقررون ما يحصل في الأقصى فنحن من سنقرر مصير قربان الفصح"، مؤكدة: "إننا في هذا الجمعة القادم، في عشية الفصح، سنأتي إلى جبل الهيكل من كل أنحاء البلاد لنقدم قربان الفصح في موعده، ونجدد العبادة اليهودية [في الأقصى] بعد 2000 عام من اندثارها".

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »