مخططات لتعزيز الاستيطان في القدس والضفة

تاريخ الإضافة الإثنين 4 نيسان 2022 - 2:58 م    عدد الزيارات 1130    التعليقات 0    القسم استيطان، تقرير وتحقيقالكلمات المتعلقة الاستيطان

        


موقع مدينة القدس | تتوالى مخططات الاستيطان في القدس والضفة، ضمن مساعي الاحتلال إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية واستجلاب مزيد من المستوطنين.

 

وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية قالت إنّ عدد المستوطنين وصل في شهر كانون الثاني/يناير الماضي إلى 491,923 مستوطن، موزعين على 150 مستوطنة وبؤرة استيطانية، فيما يتوقع ارتفاع العدد هذا العام ليتجاوز نصف مليون مستوطن.

 

وبيّنت  الصحيفة أنّ أعداد المستوطنين ارتفعت بواقع 15,890 شخصًا العام الماضي 2021 ما بين ولادات طبيعية وهجرات، مقابل 12,132 مستوطنًا عام 2020، حيث تعدّ زيادة العام الماضي الأعلى على الإطلاق في تاريخ الاستيطان في الضفة.

 

الاحتلال يُقر سلسلة من المشاريع الاستيطانية بواقع 560 وحدة جديدة في القدس 

 

وافقت لجنة المالية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على سلسلة من المشاريع الاستيطانية والمكملة للاستيطان ورفاهية المستوطنين تحت عنوان "النهوض بالاستيطان وتنميته".

 

ووافقت اللجنة على رصد مبلغ قياسي 241 مليون شيقل لتوسيع الاستيطان في "جبل أبو غنيم" وإضافة 560 وحدة استيطانية باتجاه الشرق نحو الحاجز العسكري في "مزمورية".

 

وقالت: إن لجنة التنظيم والبناء تقدمت بهذا المشروع مطلع شهر آذار/مارس 2022 كمقترح جرى بحثه وإقراره في مرحلة قياسية وسريعة نظرًا للطلب الكبير على الاستيطان في تلك المنطقة القريبة من القدس والمرافق الحيوية. وأوضحت أن هذه التوسعة لم تكن ضمن الأجندة إلا أنه جرى دمجها في مخطط مستوطنة "جبل أبو غنيم - هارحوما" كإضافة ضرورية وعاجلة.

 

وأقرت لجنة المالية أيضًا موازنة ضخمة لبناء ساحة انتظار السيارات على طريق بيغن في القسم الواقع بين تقاطع غولدا مئير وتقاطع جفعات شاؤول (غربي القدس المحتلة)، لبناء مسار دراجات مخطط بالتوازي مع الطريق الجنوبي، وهو اتصال بسلسلة من مسارات الدراجات من منطقة Har Hotzvim الصناعية إلى محطة Navon.

 

وتمت الموافقة في 2022/3/30 على خطة العمل متعددة السنوات لبلدية الاحتلال لتيسير الوصول إلى المباني والأماكن العامة في القدس، بإجمالي حوالي 97 مليون شيقل.

 

ووافقت اللجنة كذلك على مبلغ 83 مليون شيقل لتطوير البنية التحتية للمواصلات وشوارع في المستوطنات الشمالية في شرق القدس المحتلة.

 

ومن بين الشوارع التي سيتم تطويرها الشارع الرابع في مستوطنة "بسغات زئيف"، شارع بار في مستوطنة التلة الفرنسية، الشارع الرئيس في قصر المفوض- جبل المكبر. وقالت بلدية الاحتلال إن في نيتها تعزيز تخطيط وبناء الطرق في شرق القدس المحتلة بما في ذلك قرى وأحياء أم طوبا، وشعفاط، وبيت حنينا، ورأس العمود وغيرها.

 

وأضافت البلدية أنه تمت الموافقة على 71 مليون شيقل لتطوير الحيز العام في مشروع مدخل المدينة، والذي سيتم عبره تطوير الفضاء العام عبر بوابات فصل المستوى في شارع شازار والشوارع المحيطة في مستوطنات "رمات شاريت" و"راموت".

 

وتمت الموافقة على 9 مليون شيقل لبناء غرف صفية في رياض الأطفال والمدارس وتخصيص 12 فصلاً دراسيًا في مستوطنة "راموت"، وإنشاء مدرسة ابتدائية في مستوطنة "جيلو"، ورياض أطفال في "راموت" و"روميما".

 

كما وافقت اللجنة على مبلغ مليون شيقل لتحديث نظام الكمبيوتر في المؤسسات التعليمية، و1.5 مليون شيكل لمسرح الوسط العربي في شرق القدس، و480 ألف شيقل كنيس الجالية الأثيوبية في مستوطنة "النبي يعقوب" و990 ألف شيقل للتنفيذ.

 

خطة استيطانية واسعة بالقدس والضفة تشمل 4958 وحدة جديدة

 

كشف مجلس التجمعات الاستيطانية (يشع) في جلسته المسائية في 2022/4/2 أنه سيتقدم إلى حكومة الاحتلال بخطة واسعة – تكميلية للخطة التي تقدم بها سابقًا - لبناء 4958 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنات قائمة ولتوسيع ومدّ أعمال البنى التحتية في بؤر استيطانية قيد الإنشاء وشق 5 أنفاق ومد جسرين أحدهما قيد البناء.

 

وقال مجلس التجمعات الاستيطانية (يشع) إن مخطّطين ومهنيين يعملون على إعادة دراسة الخطة التي تقدم بها المجلس لوزير جيش الاحتلال بيني غانتس للمصادقة عليها وإضافة بعض التعديلات لتقديمه في الاجتماع المزمع عقدة خلال الأسبوع الجاري الأربعاء أو الخميس المقبلين.

 

وحسب المجلس الاستيطاني: "حصلنا على الموافقة المبدئية و طلبات البناء على طاولة غانتس تنتظر مصادقته النهائية".

 

وزعم مجلس التجمعات الاستيطانية (يشع) أن هناك تجميد صامت للاستيطان خلال الأشهر الأخيرة رغم اعترافه ببناء 1902 وحدة استيطانية خلال الأشهر الأولى من عام 2022، ولفت إلى خطط للبناء في التجمعات الاستيطانية القائمة ونسبة أخرى خارج تلك التجمعات، حيث برر المستوطنون هذا العدد الكبير من الخطط للمناخ الدولي وللحاجة إلى توسيع المستوطنات لاستقبال آلاف القادمين الجدد من أوكرانيا وروسيا.

 

وقال رئيس مجلس "يشع" دافيد الحياني إن هناك قائمة بأسماء ونسبة البناء وعدد الوحدات قدمت قائمة المستوطنات واجتازت إقرارات مهنية ولكنها تنتظر توقيع غانتس، فيما تحدث رئيس مجلس "كدوميم" حننئيل توراني عن التأخيرات في إعداد القائمة وادعى أن "غانتس يلعب لعبة سياسة صغيرة على ظهورنا"، مضيفًا: "يسكن هنا نحو نصف مليون نسمة يريدون مواصلة العيش هنا، وعائلات شابة أخرى من كل أرجاء البلاد تسعى لأن تنتقل للسكن هنا، نحن لا نختلف عن سكان تل أبيب وبئر السبع"، وفق قوله.

 

وعقد رؤساء "يشع" مؤتمرًا صحفيًا استثنائيًا الأسبوع الماضي ادعوا فيه بأنه في الوضع الحالي، ليس للحكومة حق في تعطيل البناء في المستوطنات.

 

وادعى يسرائيل غانتس، رئيس مجلس "بنيامين"، أنّ تجميد البناء هو من أعراض الحكومة التي تتخلى عن كل الذخائر المهمة لدولة إسرائيل، وهو الاستيطان".

 

وأظهرت قائمة الخطط الاستيطانية رغبة المستوطنين في بناء 650 وحدة في مستوطنة "تل تسيون" و360 وحدة في مستوطنة "عمانوئيل" شرقي قلقيلية و 377 في "كدوميم"، 192 في "شعاريه تكفا"، 136 في "تفوح"، 90 في "دولف" و 32 وحدة في مستوطنة "معاليه أدوميم" قرب القدس، بالإضافة لبناء 193 وحدة في مستوطنة "إفرات" قرب بيت لحم و 179 وحدة في مستوطنة "عيناف" شرقي طولكرم، 168 في "طلمون"، 136 في "جفعات زئيف"، 107 في "حيناميت"، 93 في "تسوفيم" 64 في "رفافا" و136 في "بسغات زئيف" قرب القدس.

 

التفكجي: الاحتلال يعمل على تنفيذ مخططاته الاستيطانية وحسم ملفات خطيرة

 

قال رئيس وحدة الخرائط في القدس خليل التفكجي إن حكومة الاحتلال تعمل من دون أي ضغوط خارجية ووفق أجندة يمينية استيطانية بحتة ووفق برنامج مكثف ومضاعف في الضفة الغربية والقدس المحتلة للوصول إلى هدفين الأول ابتلاع أكبر مساحة من أراضي الضفة المحتلة لاستيعاب مليون مستوطن، والهدف الثاني الحيلولة العملية والإستراتيجية من دون إتاحة أي مجال لقيام دولة فلسطينية في الضفة عبر قطع التواصل بين المدن والقرى نفسها وعزلها بالكامل عن القدس المحتلة.

 

وذكر التفكجي أن الاحتلال يستغل الحرب الروسية الأوكرانية والاهتمام والتركيز العالمي والإعلامي على هذه الحرب لتنفيذ أجندته الاستيطانية وحسم العديد من الملفات الخطيرة وبسرعة وضمن تصعيد ميداني واستيطاني شامل في الضفة والقدس المحتلة.

 

وقال: إن المستوطنين كانوا وما زالوا الأداة التنفيذية للحكومة الإسرائيلية في إشعال الوضع الأمني وفي تنفيذ المخططات والمشاريع الاستيطانية الاستباقية منها بمصادرة الأراضي وبناء البؤر الاستيطانية – المعزولة وغير المعزولة وتقسيمها ظاهريًا بالمعترف بها وغير المعترف بها، مؤكدًا أن الاستيطان بمجمله غير قانوني، ويعدّ البناء في الأراضي المحتلة ونقل رعايا الدولة المحتلة إلى الأراضي التي احتلتها جريمة وفق القانون الدولي.

 

وأضاف التفكجي: إن المشروع الذي قدمه مجلس التجمعات الاستيطانية (يشع) في جلسته المسائية السبت أكبر من 4 آلاف وحدة استيطانية للعلمانيين، وألف وحدة للحريدين، بل هو مشروع أوسع وأكبر من ذلك بكثير يشمل الطرق السريعة والالتفافية وربط هذه المستوطنات بالبؤر ومناطق نفوذها الذي يفوق حجم بعضها بـ 3 أضعاف، وكل ذلك جزء من الصورة التي يحاول تجميلها ورسمها على الأرض لخنق الوجود الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلة ومنع أي شكل من أشكال الوحدة الجغرافية والديمغرافية للدولة الفلسطينية المستقبلية.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »