المؤتمر العربي العام يدعو شعوب الأمة لدعم المعتكفين والمرابطين في الأقصى

تاريخ الإضافة الجمعة 15 نيسان 2022 - 1:53 ص    عدد الزيارات 870    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس

        


 

تعقيباً على تطورات الأحداث وتسارع وتيرة الاعتداءات "الإسرائيلية" على المقدسيين والمسجد الأقصى، أصدر المؤتمر العربي العام بياناً دعا خلاله لتصعيّد الرباط والاعتكاف في الأقصى، وتفجير المواجهات في كل فلسطين.

 

وجاء في بيان المؤتمر العربي: "تتسارع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية التي تشمل البشر والحجر والمقدسات في القدس وكل فلسطين، مدفوعة بحكومة يمينية يقودها المتطرف (نفتالي بينيت)، وبجماعات متطرفة تُسمَّى (منظمات المعبد) التي تسعى إلى إشعال حرب طاحنة عبر العمل على تدمير كل ما هو ليس يهوديًّا في القدس تنفيذًا لوعد ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية الذي قال: )إذا دخلتُ القدس وكنت لا أزال حيًّا، سأزيل كلَّ ما هو ليس يهوديًّا فيها)".

 

ووجه المؤتمر العربي في بيانه التحية والإجلال إلى الشعب الفلسطيني المبدع بوسائل الإثخان بالاحتلال الإسرائيلي، داعياً إيّاه إلى مواصلة النضال بكل الوسائل المتاحة، حتى يُزال هذا الاحتلال الغاصب عن فلسطين، ويعود الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه.

 

وقال المؤتمر في بيانه: " إنَّ تهديدات "منظمات المعبد" بتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك في ذكرى "عيد الفصح العبري" بين 15 – 22 رمضان الجاري، تشكل تهديدًا مباشرًا لحرمة المسجد، وقرارًا من هذه المنظمات المتطرفة بفتح حرب شاملة تشبه تلك التي اندلعت في أيار/مايو الماضي، وعلى الاحتلال الإسرائيلي وجميع دول العالم أن يتحملوا مسؤولياتهم وكبح جماح هذه المنظمات المتطرفة، ومنعها من تنفيذ اقتحاماتها التي لن تمر بلا رد من الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة إن تمت".

 

وأضاف البيان: "إنّ الاعتكاف في المسجد الأقصى، والرباط فيه وفي كل مكان متاح في القدس والقرى الفلسطينية المختلفة كفيلان بعرقلة مخططات الاحتلال ومستوطنيه أو إفشالها، ولذلك ندعو إلى تقديم كل التسهيلات للفلسطينيين ليعتكفوا في المسجد الأقصى طوال ما تبقى من شهر رمضان وليس في العشر الأواخر منه فقط، لأن ظروف المواجهة مع الاحتلال تتطلب وجودًا فلسطينيًّا دائمًا في الأقصى".

 

وتابع البيان قائلاً: " إن الإجراءات الإسرائيلية المستحدثة في ساحة باب العمود باطلة، سواء الحواجز الحديدية أو الكاميرات والكشَّافات، أو مراكز الشرطة، وغير ذلك. ولا بد من إزالتها، ولن ينفع استقواء الاحتلال بثلاثة آلاف جندي نشرهم في محيط ساحة باب العمود وفي البلدة القديمة ومحيطها، وليتذكر قادة الاحتلال أن الفلسطينيين انتصروا على جبروته الواهي في نيسان/أبريل الماضي حين قرر تنفيذ إجراءات مشابهة في ساحة باب العمود التي يجب أن تبقى مكانًا لتجمع الفلسطينيين، ومتنفسًا لتنظيم أنشطتهم الفنية والثقافية والاجتماعية".

 

وطالب المؤتمر العربي في بيانه الدول العربية والإسلامية بالانتقال من موقف المتفرج إلى موقف الضاغط على الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، فهي مسؤولة أمام شعبها وربها عن القدس والأقصى والقضية الفلسطينية، مؤكداً على كارثية مسار التطبيع الذي انزلقت إليه بعض الأنظمة العربية والإسلامية، داعياً إياها إلى التراجع فورًا، لأن الشعوب العربية والإسلامية لن تسمح بالمغامرة بأمنها وخيراتها ومبادئها إرضاء للاحتلال الإسرائيلي وأمريكا.

 

ودعا المؤتمر العربي العام شعوب الأمة وكل قواها الفاعلة إلى وقفة عز ودعم مع الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن مقدسات الأمة وكرامتها، وندعوها إلى تنظيم الفعاليات المختلفة رفضًا لمخططات اقتحام الأقصى وذبح القرابين فيه والسيطرة على ساحة باب العمود.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »