هكذا تم صد العدوان على الأقصى اليوم



 

كمال الجعبري - خاص موقع مدينة القدس تمخضت أحداث اليوم في المسجد الأقصى المبارك، عن ملحمة جديدة من ملاحم صمود المرابطين في المسجد الأقصى، فعلى الرغم من اقتحام أكثر من 500 عنصر من شرطة الاحتلال للأقصى، ومثلهم من المستوطنين، عجز مجرمو جماعات "المعبد" عن القيام بأي طقس توراتي في محيط المسجد، فيما عجزت قوات الاحتلال عن إخراج المرابطين من الأقصى.

 

رباط واعتكاف رغم قيود الاحتلال 

 

ومنذ ساعات مساء أمس السبت، تواصل توافد المرابطين والمعتكفين إلى المسجد الأقصى المبارك، على الرغم من قيود الاحتلال المتواصلة على كافة النقاط المؤدية للمسجد الأقصى والبلدة القديمة، والقدس، ومنعت قوات الاحتلال من هم دون الـ 40 عاماً من دخول المسجد الأقصى، وعلى الرغم من ذلك تواجد أكثر من 2000 مرابط في باحات الأقصى، خلال ساعات الصباح.

 

 

 

الردم .. هذه بضاعتكم ردت إليكم 

 

خلال ساعات الليل المتأخرة، عمل المرابطون المعتكفون في المسجد الأقصى إغلاق مسار المقتحمين في المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى بالردم المتواجد منذ أن منع الاحتلال إخراجه في العام 1999، ما أدى لعرقلة الاقتحامات صباحاً.

 

في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، اقتحم أكثر من 500 عنصر من شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، لتتفاجئ شرطة الاحتلال بوجود الردم في المنطقة الشرقية، وتضطر لتأخير الاقتحامات لمدة نصف ساعة.

 

 

 

 

لم تتمكن سوى مجموعات قليلة من المستوطنين من إكمال مسارها المعتاد، واضطرت شرطة الاحتلال لتعديل المسار ليبدأ من شمال سبيل الكأس وصولاً لقرب مصلى باب الرحمة والعودة بنفس الاتجاه، وعدلت طريق من تعتبرهم "السياح" ليقتصر اقتحامهم على 60 متراً من باب المغاربة إلى باب السلسلة فقط.

 

 

ثبات وصمود وتفجير لنقاط المواجهة 

 

وفي الوقت ذاته، حافظ الشباب المرابطون في المصلى القبلي على مواقعهم وأغلقوا مدخل عيادة الأقصى الذي يشكل الخاصرة الضعيفة الدائمة للرباط في القبلي، وكانوا يطلقون المفرقعات أمام القبلي بشكل مستمر طوال ثلاث ساعات، ما اضطر المقتحمين للدخول من شمال سبيل الكأس، وفشلت محاولات الاحتلال في اقتحام المسجد عليهم.

 

 

وسارع شباب القدس إلى تخفيف الضغط عن المرابطين برشق باصات التي تنقل المستوطنين بالحجارة في وادي الجوز وباب الأسباط، وحصلت مواجهات كر وفر عند باب حطة.

 

 

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »