منذ اليوم الأول لبدء اقتحامات "عيد الفصح" وتصدي المرابطين لها في المسجد الأقصى، وعلى مدار الأسبوع الماضي، تواصلت الفعاليات الشعبية الأردنية الداعمة لصمود المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، في مختلف المحافظات والميادين.

وفي هذا السياق، لبى الآلاف من الأردنيين دعوة الملتقى الوطني لدعم المقاومة، وشاركوا في المسيرة الشعبية التي دعا لها، عقب صلاة الجمعة، انطلاقاً من الجامع الحسيني الكبير، وسط العاصمة الأردنية عمّان.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها: "النصر للمقاومة والهزيمة للمستسلمين"، "لا حل إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني"، و"في القدس قد نطق الحجر لا مؤتمر لا مؤتمر أنا أريد سوى عمر".

وتعالت خلال المسيرة أصوات الهتافات الداعمة للمقاومة والرباط، والداعية للاستمرار في دعم المقاومة ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته أعلنت الحركة الإسلامية في الأردن عن تنظيم فعالية شعبية متضامنة وداعمة للمرابطين في الأقصى، خلال ساعات غروب اليوم الجمعة، في منطقة الصياغة، غرب محافظة مأدبا، والتي تطل تلالها على القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك.