المرابطة هنادي الحلواني: صمود المرابطين واشتباك المقاومة أفشل مخططات "اقتحام الفصح"



 

أكدت المرابطة المقدسية هنادي حلواني، مساء أمس الخميس، أنّ اعتكاف ورباط الفلسطينيين في المسجد الأقصى واشتباك المقاومة في غزة، أفشل محاولة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين استثمار ما يسمى بـ"عيد الفصح" العبري لتقاسم الأقصى كمسجد و"هيكل".

 

وفشلت أول الأربعاء، "مسيرة أعلام" استيطانية في الوصول إلى الحي الإسلامي وباب العامود بمدينة القدس المحتلة، بفضل قوة الردع التي حققتها المقاومة الفلسطينية في معركة "سيف القدس"، إلى جانب احتشاد الشبان المقدسيين لحماية الأقصى من المستوطنين.

 

وقالت حلواني: "أفشل الاعتكاف والرباط والمقاومة معاً محاولة استثمار الفصح العبري لتقاسم الأقصى كمسجد و"هيكل" في الوقت عينه؛ فكان الفصح العبري عنواناً للعدوان والتصدي عوض أن يكون فرصة سانحة للتقسيم؛ ووقف الكيان الصهيوني متوتراً مرتبكاً أمام تداعيات عدوانه".

 

وأضافت أنّ هذا الاشتباك، وحالة الصمود التي حافظ عليها المرابطون في المسجد الأقصى، قد انعكس حتى على أعداد المستوطنين في ساحة البراق.

 

وبينت حلواني أنّ منع الاستفراد بالأقصى كان ملخص اليوم الخامس من اقتحامات الفصح العبري، مشيرة إلى تجدد عناصر التصدي الثلاث في الأقصى بعد أن كان أول الأربعاء اليوم الأعتى للاقتحامات.

 

وأشارت إلى تجدد الرباط البطولي في الأقصى اليوم رغم محاولات قمعه بكل أشكال القوة منذ فجر الجمعة الماضية، ونوهت إلى تضاعف أعداد المعتكفين الليلة الماضية؛ وسدوا المسار البديل للمستوطنين بالعوائق؛ فاضطروهم لاتخاذ مسار بديل ثالث.

 

وأضافت أنّه "رغم الاقتحام المبكر والكثيف للقوات الخاصة لمنع الشباب من وضع متاريس أمام المسجد القبلي؛ تمكن المرابطون من التحصن وإطلاق المفرقعات على المجموعات المقتحمة بشكل متواصل، وكانت المفرقعات سلاح الدفاع الأهم عن الأقصى اليوم".

 

وذكرت حلواني أنّ شرطة الاحتلال اضطرت لتغيير مسار مجموعات المقتحمين بشكل متكرر خوفاً من المفرقعات، وردت شرطة الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط فأصيب ٢٠ مرابطاً.

 

وتابعت: "رغم محاولات متكررة لتفريغ الأقصى والعدوان المتكرر عليهن؛ تمكنت المرابطات من الصمود في صحن الصخرة والتكبير في وجه المقتحمين من كل جهاته؛ وفشلت محاولات الشرطة المتكررة لحصرهن داخل مبنى قبة الصخرة".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »