ضمن فعاليات (يوم القدس العالمي)
رسائل مهمة لقادة المقاومة الفلسطينية في لقاء (منبر القدس)
الثلاثاء 26 نيسان 2022 - 11:47 م 1076 0 المقاومة الشعبية ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، انتفاضة ومقاومة |
بالتزامن مع حلول (يوم القدس العالمي)، تم عقد لقاء افتراضي ضم العديد من قادة حركات المقاومة في فلسطين، والعالم العربي والإسلامي، اليوم الثلاثاء تحت عنوان (منبر القدس) وهو لقاء سنوي يتم عقده سنوياً ضمن فعاليات (يوم القدس العالمي).
وخلال اللقاء الافتراضي الذي بثته العديد من القنوات الفلسطينية والعربية، ومنصات التواصل الاجتماعي تحدث عددٌ من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وبدوره قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أنّ المقاومة الفلسطينية لن تتخلى أو تتراجع عن القدس، وستواصل الدفاع عنها والقتال من أجلها.
ودعا النخالة الأمة الإسلامية إلى الاستفادة من (يوم القدس العالمي) الذي أطلقته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، منذ ما يقرب الأربعين عاماً، كنموذج لتوحيد كافة مكونات الأمة العربية والإسلامية تحت بوصلة القدس.
أمّا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقد حذر في كلمته من أي مساس بالمسجد الأقصى، وقال: "وسنفشل كل المخططات، مبينا غزة أكدت أنها لا يمكن أن تكون بعيدة عن هذا الصراع، خاصة إذا ما تم تجاوز الخطوط من جانب العدو".
وأضاف هنية قائلاً: " قضية القدس وقضية فلسطين استطاعتا، على الرغم من كل الأحداث الكبيرة في العالم، أن تعودا إلى الصدارة مجدداً"، مشدداً على أن "لا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بحقه الكامل في أرضه ووطنه".
وأشاد هنية بالعمليات البطولية الأخيرة التي شهدتها فلسطين المحتلة، إذ سجلت نقاطاً مهمة، في مقدّمتها أنّ خيار المقاومة هو خيار شعب وليس خيار فصيل أو نخبة.
ولفت هنية إلى أنّ الشعب الفلسطيني والمرابطين والمرابطات وأهلنا في الداخل المحتل وقوة الإسناد في غزة أفشلوا مخطط العدو"، وقال "غزة أكدت أنها لا يمكن أن تكون بعيدة عن هذا الصراع، وخصوصاً إذا تم تجاوز الخطوط من جانب العدو".
وختم هنية كلمته قائلاً: "قضية القدس وقضية فلسطين استطاعتا، على الرغم من كل الأحداث الكبيرة في العالم، أن تعودا إلى الصدارة مجدداً"، مشدداً على أن "لا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بحقه الكامل في أرضه ووطنه".