العيد يحل على 4850 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيار 2022 - 2:27 م    عدد الزيارات 558    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أسرى القدس، أخبار فلسطينية

        


 

لا يزال آلاف الأسرى الفلسطينيين يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يسلبهم المحتل حريتهم وحقهم في إحياء المناسبات الخاصة والدينية برفقة عائلاتهم.

 

ومع حلول عيد الفطر السعيد لهذا العام، فإنّ نحو 4850 أسيراً فلسطينياً يقبعون في سجون الاحتلال، محرومين من فرحة إحياء طقوس العيد وشعائره الدينية بين أهلهم.

 

ويتوزع الأسرى على نحو 23 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف في أنحاء فلسطين المحتلة، من بينهم 43 أسيرة و225 طفلاً و540 معتقلاً إدارياً، فيما يعاني أكثر من 500 يعانون من أمراض مختلفة، منهم عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان وكبار السن.

 

وأمضى نحو 85 أسيراً أكثر من 20 عاماً داخل سجون الاحتلال، منهم 34 معتقلين منذ ما يزيد عن 25 عاما، ومن بين هؤلاء 13 أسيراً معتقلين منذ 30 عاماً بشكل متواصل.

 

وأعاد الاحتلال عام 2014 اعتقال عشرات الأسرى المحررين، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية مقابل الجندي (جلعاد شاليط) في العام 2011، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من 40 عاماً على فترتين وما زال في سجون الاحتلال.

 

ورغم حرمان الاحتلال هؤلاء الأسرى من إحياء طقوس العيد مع أهلهم، إلا أنهم يعيشونها مع بعضهم البعض، بمشاعر يكتنفها الكثير من الاشتياق.

 

ويبدأ الأسرى في التحضير للعيد بعد صلاة الفجر مباشرة، ويسلمون على بعضهم البعض ويخرجون للساحة، ويقوم عدد من الأسرى بتجهيز التمر والعصير وبعض الحلويات، ليتم توزيعها بعد الانتهاء من صلاة العيد.

 

وبعد صلاة العيد، يجلس الأسرى على شكل حلقة دائرية في الساحة، ويسلمون على بعضهم البعض مرة أخرى، وينشدون أناشيد للمقاومة بصوت عالي، ومن ثم يتجهزون لتنظيم إفطار جماعي داخل الساحة.

 

وتتواصل مضايقات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، للتنغيص على الأسرى في أيام العيد، وتحاول إسكاتهم، وتتعمد قطع الماء الساخن عنهم، وتعمل على تخريب هذه الفرحة المبتورة، والتي لا تلبي فرحتهم الحقيقية بصحبة عائلاتهم وأصدقائهم وأحبابهم.

 

ولا تتجاوز هذه الطقوس داخل سجون الاحتلال الساعتين، وبعدها يعود كل أسير إلى سريره، ويغرق في أحلامه وتفكيره في عائلته، والأجواء التي يقضونها في العيد مع غيابه.

 

ويطال حرمان الاحتلال فرحة العيد، لأكثر من 200 طفلاً أسيراً، لا يعيشون أجواءه كنظرائهم خارج المعتقل، ويحرم السجن فرحة أمهاتهم اللواتي ينتظرن الإفراج عن أبنائهن.

 

وتبقى أحلام الحرية تراود الأسرى داخل سجون الاحتلال، وتزداد في مثل هذه المناسبات، مع مواصلة تحديهم للاحتلال، وثقتهم بأن الفرج وإنْ طال أمده فإنه سيتحقق بعون الله وثبات المجاهدين.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »