مع بدء الاقتحامات "الإسرائيلية" للمسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، تناول العديد من المتابعين للشأن المقدسي منشوراتٍ حول الوضع الميداني في مسارات الاقتحامات للمستوطنين، في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك.
 

وبحسب شهود عيان، وما وثقته عددٍ من المنصات الإعلامية الفلسطينية، فقد بدا مسار الاقتحامات خالياً من الردم والعوائق الحجرية التي وضعها المرابطون منذ منتصف شهر رمضان، بالتزامن مع اقتحامات "عيد الفصح" واليوم الأول من عيد الفطر.
 

وتعقيباً على ذلك، كتب الباحث المختص بالشأن المقدسي، زياد ابحيص" هكذا ترك المرابطون ممر المقتحمين في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك مغلقاً بالردم في ليلة التاسع والعشرين من رمضان؛ حتى لا تكون الاقتحامات القادمة سهلة على الصهاينة، وهكذا كان في أول أيام العيد، ونرجو أن لا تمتد أي يد لخدمتهم وتسهيل اقتحامهم بين يدي تهديدهم باقتحام المسجد الأقصى".

 

وأضاف ابحيص: "هذا الردم بقي في وجه المصلين طوال 18 عاماً ولم ينظف إلا عندما قام المرابطون بتنظيفه وتأهيله بأيديهم في 2009 ثم 2013 وثم في 2018، واليوم حين يوضع عقبة في وجه المقتحمين يجب أن لا يجد من يزيله من أمامهم".