أدان الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، أمس الجمعة، حول العملية الفدائية في مستوطنة (إلعاد)، معتبراً أنّ هذه التصريحات ساوت بين الضحية الذي يدافع عن نفسه وأرضه وبين الجلاد المحتـل الذي يمارس الإجرام والقتل والتنكيل ضد الشعب الفلسطيني ويواصل اعتداءاته على الأرض والمقدسات، ويعمل على تقويض الدور الأردني في إدارة المسجد الأقصى.

وطالب العضايلة الحكومة الأردنية بإصلاح هذا الموقف السياسي الذي لا يعبر عن موقف الشعب الأردني الذي يعتبر في الخندق الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية التي تمثل قضية وطنية على رأس أولوياته.

وقال العضايلة في كلمة له خلال للمكتب التنفيذي للحزب مع رؤساء فروع الحزب وأمناء السر: " يجب أن يعود الموقف الأردني والعربي إلى المعادلة الصحيحة للصراع بأن هناك محـتل لأرض فلسطينية وشعب مقاوم يدافع عن حقوقه ولا حل إلا بزوال هذا الاحتلال".

وأضاف العضايلة: "لذا وصف هذا الصراع بالعنف المتبادل هو كلام مرفوض من الشعب الأردني الذي يؤكد على واجب دعم المقاومة الفلسطينية، وأنه شريك في معركة التحرير".