أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها لا تزال تشرع (سيف القدس) جنباً إلى جنب مع مقاوم الشعب الفلسطيني في كل بقاع فلسطين المحتلة نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وشددت كتائب القسام في الذكرى السنوية الأولى لمعركة (سيف القدس)، على أن سلسلة ردودها على العدوان لن يتوقف، وأنها فرضت معادلات جديدة على العدو مفادها بأنّ المعركة ليست مرهونة بحدث، بل هي مفتوحة وممتدة زمانيًّا ومكانيًّا على أرض فلسطين حتى التحرير.

وأشارت إلى أنّ (سيف القدس) شكّلت نقلة نوعية في الصراع مع العدو الصهيوني، أثبتت خلالها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية فشل نظرية الردع الصهيونية، وأظهرت إمكانيات وقدرات عالية لدى المقاومة.

وأضافت أنها نجحت في تهشيم صورة كيان العدو وجيشه، بعد أن مرغت أنفه في التراب، لتكتب صفحات جديدة في تاريخ العز والمجد وترسم طريقاً جديداً نحو التحرير".

و(سيف القدس)، معركة خاضتها المقاومة الفلسطينية لمدة 11 يوما في الفترة ما بين 10 و21 أيار/مايو 2021، وافتتحتها كتائب القسام بضربة صاروخية على مدينة القدس المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح المقدسي ومحاولات طرد سكانه الفلسطينيين منه.

وخلال أيام المعركة، دكت فصائل المقاومة الفلسطينية مستوطنات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل بآلاف الصواريخ، وأدخلت كتائب القسام أسلحة جديدة للخدمة، كان أبرزها صاروخ "العياش 250"، واستهدفت به مطار رامون وتعطّل بذلك حركة الطيران لدى العدو، وجعلت كل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها تحت مرمى صواريخ القسام.