أكد المحامي المقدسي خلدون نجم أنّ الشاب الفلسطيني الذي أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، مساء أمس الأربعاء، عند أحد أبواب المسجد الأقصى هو الشاب رامي سرور من رام الله.

وأضاف المحامي نجم أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب رامي سرور، الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد لأقصى، مساء أمس الأربعاء، وهو من بلدة نعلين شمالي رام الله.

وأكد نجم أنّ وضع الشاب الصحي خطير جدًا إثر إصابته بالرصاص، حيث يحتجزه الاحتلال في مشفى (هداسا)، في عين كارم غربي القدس.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على شاب قرب باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، ما أدى لإغلاق بقية أبوابه وأبواب البلدة القديمة أيضا تزامنًا مع الحدث.

واستنفرت قوات الاحتلال ونشرت عناصرها بشكلٍ مكثّف داخل البلدة القديمة، ومنعت وأعاقت حركة الأهالي بعد إطلاق النار على الشاب.

وادّعت شرطة الاحتلال أنّ الشاب كان يُحاول تنفيذ عملية طعن ضد عناصر الاحتلال المتمركزين عند باب القطانين، فيما أعلنت القناة الـ13 العبرية أن الشاب الفلسطيني المصاب في باب القطانين لم يكن بحوزته سكين، وصرخ: "الله أكبر" وهاجم الجنود فأطلقوا النار عليه.