استُشهد 7 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة وضواحيها، منذ بداية العام الجاري.

وكان أول شهداء القدس خلال هذا العام، الشهيد فهمي حمد، البالغ من العمر 57 عامًا، والذي ارتقى إثر اقتحام قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمالي القدس في 24 كانون الآخِر/يناير الماضي، وإغراق المكان والمنازل والشبّان بالرصاص والقنابل الصوتية والغازية.

وتلاه الشهيد كريم جمال قواسمي، البالغ من العمر عامًا، والذي ارتقى برصاص الاحتلال عقب تنفيذه عملية طعن، أسفرت عن إصابة شرطيين في باب حطة، وسط البلدة القديمة، في 6 آذار/مارس الماضي، وهو من سكان بلدة الطور، وسط القدس المحتلة.

وفي اليوم ذاته، استشهد الفتى يامن نافذ جفال، البالغ من العمر 17 عامًا، عقب نصب كمين له وإطلاق النار عليه من قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس.

بتاريخ 8 آذار/مارس الماضي، استُشهد الشاب عبد الرحمن جمال قاسم، البالغ من العمر 22 عامًا، من مخيم الجلزون في رام الله، بعدما نفّذ عملية طعن عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابة شرطييْن إسرائيليين، واحتجز الاحتلال جثمان الشهيد.

واستشهد الشاب علاء محمد شحام، البالغ من العمر 22 عامًا، في 15 آذار/مارس الماضي، برصاص الاحتلال عقب اقتحام مخيم قلنديا.

واغتالت وحدات الاحتلال الصحفية المقدسية شيرين أبو عاقلة، البالغة من العمر 51 عامًا، في 11 أيار/مايو الجاري، أثناء تغطيتها أحداث مخيم جنين.

واستُشهد الشاب وليد الشريف، البالغ من العمر 23 عامًا، في 14 أيار/مايو الجاري، في مشفى (هداسا) في عين كارم غربي القدس، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال أحداث الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، مرابطاً في المسجد الأقصى.