دخل الأسير القسامي القائد إبراهيم حامد، اليوم الاثنين، 23 أيار/مايو 2022، عامه الـ 16 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مجمل حكمه بالسجن البالغ 54 مؤبداً.

ويبلغ الأسير إبراهيم حامد 57 عاماً من العمر، وهو من بلدة سلواد، شرق رام الله، وله ابن وابنه، وتعيش عائلته في الأردن حالياً.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية بعد مطاردته وملاحقته لسنوات، وذلك خلال اقتحام منزل تحصن به في مدينة رام الله بتاريخ 23 أيار/مايو 2006، بعد مطاردة لسنوات، لتجري بعد ذلك رحلة المحاكم التي انتهت بالحكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة أي ما يعني 5400 سنة.

وحصل الأسير حامد على شهادة البكالوريوس من قسم العلوم السياسية من جامعة بير زيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين واصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وأول دراسته عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 1948 تحت اسم ( قرية زرعين)، وقبل أن يتم مطاردته واعتقاله كان يعد لدراسة الماجستير في العلاقات الدولية.

وعاش مطارداً للعدو لمدة 8 سنوات منذ عام 1998 واعتبره جهاز الأمن الداخلي للاحتلال (الشاباك) المطلوب رقم واحد، وأنه يقف وراء العديد من العمليات الاستشهادية حيث كان على رأس المطلوبين للتصفية أو الاعتقال.

ويتهمه العدو بالمسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات؛ والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 78 مستوطناً، من بينها عملية مقهى (مومنت)، وعملية الجامعة العبرية، وعملية (ريشون ليتسيون).

وعندما عرض الأسير حامد على المحكمة الاحتلالية قال ممثل الادعاء الإسرائيلي للقضاة عنه أنه، أخطر أسير في سجونهم، فكل العمليات الاستشهادية التي خرجت من رام الله يتحمل مسؤوليتها.

وبعد اعتقاله ومروره برحلة شاقة في التحقيق الذي أبدى فيه صمودا أعجز الاحتلال، وضعه الاحتلال في العزل الانفرادي لمدة سبع سنوات منعه فيها من زيارة أحد من عائلته.