جرحٌ غائر في قلوب الملايين من العرب والمسلمين

الذكرى الخامسة والخمسين لاحتلال شرق القدس والمسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 حزيران 2022 - 8:27 ص    عدد الزيارات 871    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، شؤون مدينة القدس

        


 

تحل علينا اليوم، 7 حزيران/يونيو 2022، الذكرى الخامسة والخمسين لاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي لشرق القدس المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى المبارك، لتتوحد القدس، ولكن تحت قيود الاحتلال وسياط جلاديه.

 

وسقط الشطر الشرقي من القدس بيد قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد يومين من بدأ العدوان "الإسرائيلي" على 3 دول عربية في 5 حزيران/يونيو 1967، فيما عرف لاحقاً باسم (نكسة حزيران)، وبعد يومٍ من بدء هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية، ومهاجمتها لقوات الجيش الأردني المتواجدة في الضفة آنذاك.

 

وشهدت القدس المحتلة عدة معارك بين الجيش الأردني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنها معركة ما يعرف "إسرائيلياً" بمعركة (تل الذخيرة) والتي اندلعت في التحصينات المحيطة بكلية الشرطة إلى الشمال من حي الشيخ جراح، فيما واجه عددٌ من المقدسيين والجنود الأردنيين الرافضين للانسحاب قوات الاحتلال إلى الغرب من البلدة القديمة، واستشهد في تلك المعرك صبحي أبو غربية، شقيق المناضل بهجت أبو غربية، وفي معركة تل الذخيرة استشهد أكثر من 93 جندياً وضابطاً أردنياً.

 

وصباح يوم السابع من حزيران/يونيو 1967 بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجومٍ من عدة محاور على أحياء شرق القدس المحتلة، وتمكن لواء المظليين في جيش الاحتلال من اقتحام البلدة القديمة، وتدنيس المسجد الأقصى، ليتم إتمام احتلال شرق القدس، ولتبدأ معاناة الإنسان المقدسي والقدس مع إجراءات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »