تحت مسمى (الخوذة الذهبية)

سلطات الاحتلال تعتزم إقامة مبنى تهويدي علـى جبل المشارف

تاريخ الإضافة الخميس 9 حزيران 2022 - 10:31 ص    عدد الزيارات 718    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، مشاريع تهويدية، استيطان

        


 

تعتزم سلطات الاحتلال إقامة مبنى تهويدي استيطاني ضخم على شكلٍ يُشبه الخوذة العسكرية ذات الطراز المذهب على أراضي جبل المشارف الواقعة وسط القدس المحتلة، وذلك ضمن مخطط استيطاني كانت أعادت طرحه مجددًا، بعد سنوات من تجميده، لأسباب سياسية.

 

ووافقت بلدية الاحتلال في القدس على تنفيذ المشروع التهويدي في جبل المشارف بالقرب من مستشفى "هداسا" والجامعة العبرية المقامة على أراضي بلدة العيساوية.

 

ويشرف جبل المشارف يُشرف طريق القدس- رام الله، وهو امتداد طبيعي لجبل الزيتون من جهة الشمال الشرقي، وحتى الشمال، ويفصل بينهما منخفض يسمى بـعقبة الصوانة، ويرتفع عن سطح البحر بنحو 850 مترًا، ويسمى كذلك بجبل المشهد وجبل الصوانة.

 

ومنذ بداية العام 2022، كثفت حكومة الاحتلال من إقرار مشاريعها الاستيطانية والتهويدية الكبرى في مدينة القدس، والتي تجري على قدم وساق، بهدف تغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي، وإثبات سيادتها وسيطرتها على المدينة المقدسة.

 

ويتضمن المشروع إقامة مبنى استيطاني ضخم على شكل خوذة عسكرية مذهبة بارتفاع 35 مترًا عن سطح الأرض سيقام على أراضي بلدة العيساوية في جبل المشارف، والتي تم الاستيلاء عليها سابقًا لصالح المشاريع الاستيطانية والتهويدية، وسيتم البناء على مساحة 28 دونمًا من أراضي العيساوية المصادرة، وسيضم عدة طوابق تشمل معارض وقاعات، كما سيخصص جزء منه كمتحف تاريخي للعالم اليهودي "اينشتاين" لعرض الموروث الخاص فيه كما يزعمون.

 

كما سيخصص جزء آخر كـمتحف للعصابات الصهيونية التي ارتكبت مجازر بحق الفلسطينيين في عامي 1947-1948، ولعرض مقتنيات وموجودات للاحتلال.

 

من جانبها، رصدت حكومة الاحتلال مبلغا بقيمة 35 مليون شيقل (نحو 10 مليون دولار) لأجل إقامة المبنى الضخم، تحت إشراف بلدية الاحتلال وعدة وزارات ومؤسسات احتلالية.

 

المبنى سيقام على أعلى منطقة في القدس، وهي جبل المشارف، ويمكن مشاهدته من أي مكان بالمدينة، وتحديدًا البلدة القديمة والمناطق المحيطة بها، ومن منطقة الأغوار. ويهدف الاحتلال من وراء هذا المشروع التهويدي، إلى تجسيد سيطرته على القدس، ومسح تاريخها وحضارتها، ولصرف الانتباه عن معالمها التاريخية العريقة، والتي تجسد هويتها العربية الإسلامية الحقيقية ذات الطراز المعماري القديم.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »