تواصل سلطات الاحتلال اعتداءاتها بحق المقدسيين، وممتلكاتهم بالاعتقال والقتل والتهويد.

فمنذ بداية العام 2022 وحتى تاريخ 10 من حزيران/يونيو الجاري، استشهد 5 مقدسيين برصاص وقنابل قوات الاحتلال، من بينهم الصحفية شيرين أبو عاقلة.

ففي 24 كانون الثاني/ يناير استشهد المواطن فهمي حمد، البالغ من العمر 57 عاماً، بعد استنشاقه الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال أثناء اقتحام مخيم قلنديا شمال القدس.

وفي 5 آذار/مارس استشهد الشاب كريم جمال قواسمي من بلدة الطور في القدس المحتلة خلال تنفيذه عملية طعن على أحد أبواب المسجد الاقصى المبارك.

وفي 7 آذار/مارس ارتقى الفتى يامن نافز جفّال، خلال مواجهات في بلدة أبو ديس.

وحمل صباح يوم 11 أيار/مايو الماضي نبأ استشهاد مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عاقلة من بيت حنينا، برصاص قوات الاحتلال أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين.

وفي 14 أيار/مايو استشهد الشاب المقدسي وليد الشريف، البالغ من العمر 23 عاماً، من أهالي بلدة بيت حنينا، متأثراً بإصابته داخل المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان، خلال تصديه لاقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال.

ومنذ بداية العام تعرض أكثر من 1738 مقدسياً للاعتقال على يد قوات الاحتلال بينهم أطفال ونساء.

كما نفذت سلطات الاحتلال وبلديتها في القدس نحو 60 عملية هدم واستيلاء على ممتلكات ومنشآت ومنازل لمقدسيين.

وطالت عمليات الهدم منازل ومنشآت تجارية واقتصادية وزراعية في مناطق مختلفة بالقدس.

وضمن حملتها المتواصلة للحد من رباط الفلسطينيين في المسجد الأقصى أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 42 قرار إبعاد عن المسجد ومدينة القدس.

واستهدفت عمليات الإبعاد الناشطين المقدسيين المدفاعين عن المسجد الأقصى والمرابطين فيه.