الكشف عن حفريات تهويدية جديدة في منطقة القصور الأموية جنوب الأقصى
الأحد 26 حزيران 2022 - 10:33 ص 774 0 جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مشاريع تهويدية |
كشفت مصادر مقدسية، أمس السبت، عن صور جديدة لحفريات تهويدية تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرب سور المسجد الأقصى المبارك الجنوبي.
ونشرت شبكة القسطل (القسطل) الفلسطينية صورًا لأعمال الحفر الإسرائيلية المستمرة في منطقة القصور الأموية المحاذية للسور الجنوبي للمسجد.
وقال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب في جديثٍ لوكالة (صفا): "لاحظنا قبل عدة أيام وفي ساعات الليل، قيام طواقم إسرائيلية بإدخال معدات وآليات إلى فتحة نفق تعمل الجمعية الاستيطانية على إقامته في المنطقة المستهدفة والقريبة من القصور الأموية والمصلى المرواني".
وأضاف "بالبحث والتحري، تمكنا من اكتشاف نفق جديد وأعمال حفريات تُجريها جمعية "إلعاد" في تلك المنطقة، علمًا أنها منطقة عسكرية مغلقة لا يستطيع أحد الدخول إليها، رغم أنها الطريق الرئيس الذي يوصل أهالي سلوان لباب العامود والمسجد الأقصى والبلدة القديمة".
وبحسب أبو دياب، فإن الحفريات تُجرى تحت الأرض بعمق 40 مترًا، في حين تبلغ فتحة النفق من مترين إلى 3 أمتار.
وأشار إلى أن العمل يجري بشكل سري وفي جنح الليل، وتحت رقابة أمنية مشددة، بحيث يتم دخول طواقم الجمعية الاستيطانية للعمل في تلك المنطقة وسط حراسة من شرطة الاحتلال، وهذا ما يثير المخاوف.
وحذر الباحث المقدسي من خطورة ما يجري أسفل السور الجنوبي الشرقي للأقصى، في ظل إغلاق تلك المنطقة، ومحاولة الاحتلال محاصرة المسجد المبارك.
وحذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من الاستمرار بالعبث والتخريب وتغيير المعالم التاريخية والدينية لهذه المواقع التاريخية الوقفية، مطالبًا بالوقف الفوري لهذه الحفريات المشبوهة في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وأكد المجلس أن "ساحة وحائط البراق ومنطقة القصور الأموية هي وقف إسلامي صحيح وهي امتداد للمسجد لأقصى المبارك كمسجد إسلامي بمساحته الكاملة 144 دونم بجميع مصلياته، وساحاته، ومساطبه وأسواره والطرق المؤدية إليه، وهي ملك خالص للمسلمين وحدهم، وسيبقى ذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".