آلاف الفلسطينيون يؤدون الجمعة في الشوارع وسط حصارٍ للأقصى والقدس القديمة
الجمعة 2 تشرين الأول 2015 - 6:47 م 3026 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أدى آلاف المواطنين من القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 48، اليوم، صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات بسبب الحصار العسكري المشدد المفروض على المسجد الأقصى المبارك، والقدس القديمة.
وقال مراسلنا في المدينة إن الاحتلال منع من تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من الدخول إلى القدس القديمة والتوجه الى الاقصى لأداء صلاة الجمعة برحاب الاقصى الشريف، ما اضطر الآلاف من المصلين أداء صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات البلدة القديمة وسط انتشارٍ واسع لقوات وآليات الاحتلال، ودورياتها العسكرية والشرطية: الراجلة والمحمولة والخيالة.
وكانت قوات الاحتلال فرضت، الليلة الماضية وفجر اليوم، المزيد من الاجراءات المشددة أصلاً في المدينة (بدأت مع بداية عيد المظلة العبري قبل 5 أيام)، ونصبت متاريس حديدية بالقرب من بوابات القدس القديمة، وأخرى مشابهة على مقربة من أبواب المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المصلين.
وتمكن بضعة آلاف من كبار السن من المصلين من المشاركة في صلاة الجمعة برحاب الأقصى المبارك الذي بدا شبه فارغٍ من المصلين بفعل إجراءات الاحتلال.
ولفت مراسلنا الى أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين في منطقة باب الأسباط خلال محاولة إبعادهم عن المنطقة، وتسببت باندلاع اشتباكات بالأيدي وبمواجهات استخدمت فيها القنابل الغازية السامة المدمعة والصوتية الحارقة والهراوات، وأصيب عدد من المواطنين، في حين أعلنت شرطة الاحتلال عن إصابة أحد عناصرها بحجر في الرأس.
وشملت اجراءات الاحتلال اطلاق منطاد راداري استخباري في سماء المدينة، وتحليق طائرة مروحية لمراقبة المصلين.
وفي تطور لاحق، اندلعت مواجهات متفرقة بين المصلين وقوات الاحتلال في أكثر من منطقة بمحيط وداخل البلدة القديمة، تركزت أشدها في منطقتي باب الأسباط والعامود.
إلى ذلك، شدد خطيب الجمعة في الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة على أهمية شد الرحال الى المسجد الأقصى، والتواجد المكثف فيه لإحباط المخططات الخبيثة التي تحدق به.