مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية يعقد اجتماعه الدوري:

ندعو إلى وحدة أمتنا والتصدي للاعتداءات المقبلة على الأقصى، وللتطبيع، ولزيارة بايدن للمنطقة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 حزيران 2022 - 3:37 م    عدد الزيارات 1405    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار المؤسسة

        


عقد مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية اجتماعه الدوريّ يوم الثلاثاء 28/6/2022، وشارك في الاجتماع رئيس مجلس الإدارة معالي الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، ومعالي الوزير بشارة مرهج نائب رئيس مجلس الأمناء، ونائب رئيس مجلس الإدارة الحاج حسن حدرج، وأعضاء مجلس الإدارة السادة: الأستاذ صلاح عبد المقصود، والدكتور محمد أكرم العدلوني، والأستاذ معن بشور، والمهندس منير سعيد، والدكتور موسى أبو مرزوق، والأستاذ ياسين حمود. وتدارس المشاركون أوضاع قضية القدس وفلسطين، وما يتصل بها من تطورات محلية، وإقليمية، ودولية، وأكد المشاركون النقاط الآتية:

 

1) نوجِّه التحية إلى الشعب الفلسطيني الأبيّ الذي يقاوم بثبات مخططات الاحتلال بعزيمة وإصرار، ولا سيما في شهر رمضان الماضي الذي كان محطةً لإبداعٍ فلسطينيٍّ في وسائل التصدي لتغوُّل الاحتلال على القدس بسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. لقد أبدع المرابطون والمعتكفون والمقاومون في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وسلوان وكل القدس، وبرهنوا أنَّ هذا الشعب عصيٌّ على الانكسار والهزيمة، وأنه صاحب الحق الحصريّ بكامل أرضه فلسطين. والتحية موصولة إلى أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم، الذين ما زالوا يناصرون القضية الفلسطينية بثبات، ولم يبدِّلوا مواقفهم. ونشدُّ على أيدي الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، وعلى شرفاء الأمة وأحرار والعالم، لكي يواصلوا درب النضال حتى يزول الاحتلال.

 

2) نحذر من موجة اعتداءات إسرائيلية خطيرة على المسجد الأقصى تبدأ أواخر شهر أيلول/سبتمبر حتى منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر 2022، بالتزامن مع أعياد رأس السنة العبرية، والغفران، والعُرش. وهذا الموسم عادة ما يشهد اعتداءات خطيرة، وصلوات يهودية علنية. وندعو أهلنا في فلسطين وأمتنا إلى التصدي لها بكل ما يمكن، ومنع الاحتلال من تكريس هذه المواسم كأنها محطات ثابتة لاستباحة الأقصى. وننبِّه كذلك من خطورة الحفريات التي ينفذها الاحتلال في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى، التي يسعى الاحتلال من ورائها إلى اختراق التسوية الجنوبية الغربية من المسجد والنفاد إليه، وهذا يستدعي موقفًا أردنيًّا وفلسطينيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا حاسمًا، ويستدعي كذلك موقفًا شعبيًّا يؤكدُ أنَّ المساس بالمسجدِ الأقصى كفيل بإشعال حرب كالتي أشعلها الفلسطينيون في وجه الاحتلال في أيار/مايو 2021.

 

3) نجدد رفضنا لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما أن خطورته تتعدى استهداف القضية الفلسطينية إلى تفكيك الأمة وتفتيتها وإعادة تركيبها وفق مصالح الكيان الصهيوني، بعد تدمير حصونها الأخلاقية والثقافية والمبدئية، وتزوير الحقائق، وخلط الأولويات، ودمج الكيان الصهيوني في النظام الإقليمي. وندعو إلى مواجهة التطبيع وفق خطة استراتيجية تستحضر كل هذه الأهداف الخبيثة للتطبيع، وتستنفر كل شرفاء الأمة للانخراط فيها.

 

4) ندعو أبناء أمتنا إلى رفض زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى منطقتنا العربية في 13 - 16 تموز/يوليو 2022، خاصة أنها تهدف إلى سرقة ثروات شعوبنا، وتعزيز التطبيع العربي مع الاحتلال، وتوفير شبكة أمان لحمايته، وحشد عدد من الدول العربية إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في تحالف إقليمي بقيادة أمريكا، لمواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوى المقاومة في المنطقة، خاصة حركة حماس وحزب الله، حسب تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين. وندعو أهلنا في الدول التي ستشارك في استقبال بايدن إلى الضغط على حكوماتهم، والتعبير عن رفضهم لهذه الزيارة بكل الوسائل الممكنة.

 

5) تؤكد المؤسسة أنّها ماضية في أداء مهمتها المتمثلة بالدفاع عن القدس وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مهما عظُمت التحديات، وهي في هذا الصدد تعلنُ أنَّها ستكثفُ حملاتِها وفعالياتها ومشروعاتها التي تخدم القدس، وتعلن كذلك أنها ستعقد مؤتمرها الوحدوي الجامع في نهاية شهر أيلول/سبتمبر 2022 ليكون محطةً لتجديد العزم على إنقاذ القدس، ودعم أهلها، وتكريس رمزية القدس والأقصى بوصفهما عنوانيْن أساسيّين للصراع مع الاحتلال.

 

6) نهنِّئُ المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الإسلامي رئاسةً وأعضاء، على نجاحهما في عقد مؤتمريْهما في الأيام القليلة الماضية في بيروت، ونرفع التحية لكل جهدٍ وحدويٍّ في هذه الأمة التي لا خلاص لها إلا بوحدة أبنائها، ووقوفهم في وجه الاستعمار والاستكبار والاحتلال، ولتبقَ القدس هي المظلة الجامعة لأبناء أمتنا العربية والإسلامية بمختلف مشاربهم الدينية والفكرية.

 

ختامًا، نجدد عهدنا لنبقى عن القدس مدافعين، ولأهلها داعمين، ومن أجل وحدة الأمة عاملين

مؤسسة القدس الدولية

بيروت، 28/6/2022

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »