مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية (سورية) يعقد اجتماعه الدوري السنوي

تاريخ الإضافة الأحد 3 تموز 2022 - 10:22 م    عدد الزيارات 1299    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة

        


 

احتضنت العاصمة السورية دمشق اجتماع مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية (سورية) الدوري السنوي، وذلك صباح يوم السبت 2/7/2022م، في فندق داما روز-قاعة المتنبي، برئاسة الدكتورة بثينة شعبان؛ رئيسة مجلس الأمناء، والسيد باسل الجدعان؛ نائب رئيسة مجلس الأمناء، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور خلف المفتاح، المدير العام للمؤسسة، وحضور مدير عام مؤسسة القدس الدولية (الإدارة العامة)؛ الأستاذ ياسين حمود، والسادة أعضاء المجلس وضيوف فخريين من  نخبة من المفكرين والمثقفين والقيادات السياسية على مستوى الساحة الفلسطينية والعربية.


بداية، رحبت الدكتورة بثينة بالحضور مثنيةً على جهود المؤسسة، وترحمت على الشهيدة شيرين أبو عاقلة وعلى جميع شهداء الأمة العربية، مؤكدة أنَّ الإرادة الشعبية الفلسطينية الصامدة وعزيمة الرجال؛ برهنت على أنها أعتى من الأسلحة كلها التي يملكها العدو الصهيوني، وعلينا أن نتعلم من الأسرى في السجون ومن الأخوة الفلسطينيين والمرابطات والمرابطين، ونتعلم درساً مهماً أنّ هذا العدو يقهر؛ بالإرادة والثبات وأن مقولة: "العدو لايقهر"؛ هي مقولة صهيونية. مشيرة إلى أنَّ هذا العدو منذ أن دنست أقدامه أرض العرب وفلسطين قرر معادلة بسيطة جداً؛ وهي التفريق بيننا وتشتيتنا شعوباً وقبائل.


وشددت رئيسة مجلس الأمناء على ضرورة العمل بجد ونشاط للدفاع عن قضيتنا، متكاتفين.. بوصفنا فريق عمل واحد؛ من أجل خدمة هذه الأمة وقضاياها والعيش بعزة وكرامة، وهي الخطوة الأولى على طريق النصر والتحرير، وأن نؤمن بعدم إمكانية تحقيق مستقبل واعد، وإنهاء الأساليب العنصرية كلها إلى حين نتصرف ونعمل كوننا شعباً واحداً؛ كي تنتصر قضيتنا الكاملة؛ ففلسطين هي جزء من القضية وليست كل القضية.


وحيت د.شعبان الشعب العربي المرابط في كل أرض يحتلها العدو الصهيوني بقولها: "أحيي جميع الأسرى والأمهات الفلسطينيات وأشد على أياديكم، وقضيتكم لن تموت وتضحياتكم لن تذهب سدىً وعلينا أن نتعلم منكم، نحن نخجل من عزيمتكم".


وفي كلمته، أكد الأستاذ ياسين حمود على أهمية عقد الاجتماع ومواصلة العمل نصرة للقدس وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية، موضحاً "أنَّ هذا العمل الدؤوب ما كان أن يستمر لولا أصالتكم وإيمانكم بأنَّ قضية القدس هي قضيتكم"، مُشيداً بالبرامج والأنشطة والفعاليات التي يقوم بها فرع المؤسسة في سورية، وأنها محط اعتزاز وتقدير وافتخار؛ وهي أصدق رسالة مشتركة بلسان القدس ودمشق بـ"أنَّ الحق لا يموت".


واستبشر حمود خيراً في انعقاد المؤتمر القومي العربي في بيروت، وأكد أنَّه لا خلاص لهذه الأمة من المستعمرين والمحتلين سوى بالوحدة، والتضامن والتصدي المشترك لمشاريع التطبيع كلها؛ الذي يستهدف هويتها وثوابتها، وثرواتها، وفي ختام قوله دعا إلى مد الجسور والتعالي عن الخلافات التي تصغر أمام هول مكائد المحتلين والمستعمرين لأمتنا.
وفي نهاية كلمته قدم الأستاذ ياسين حمود درعاً للدكتورة بثينة شعبان تكريمياً لدعمها القضية الفلسطينية، والقدس على وجه الخصوص.


وفي تسجيل صوتي للمطران عطالله حنا من القدس المحتلة أرسل فيه تحياته للحضور، وأكد شكره لمؤسسة القدس؛ التي أنشئت لتتبنى الدفاع عن فلسطين المحتلة وهويتها العربية الفسطينية وعن القضية والشعب الفلسطيني، وثمن جهودها في الدفاع عن القدس مسلميها ومسيحيها ضد الاحتلال المتآمر علينا والجاثم على صدورنا، ساعياً لسرقة مقدساتها، والاعتداء عليها؛ بداية من انتهاك الأقصى المبارك لتقسيمه زمانياً ومكانياً، وصولاً للمقدسات المسيحية في كل لحظة.


وبيّن المطران أنَّ الاحتلال الصهيوني يخاف من العلم والراية الفلسطينية ويعاقب كل من يرفعه، "ونحن لن نكف من رفع الراية مؤكدين أنَّ القدس ستبقى عربية فلسطينية، مهما حاول الاحتلال تنكيسها؛ ذلك بعزم الشباب الفلسطيني بصدور عارية وأرواح تواقة نحو التحرير أو الشهادة".


واستعرض د.المفتاح إنجازات الفرع خلال عام 2022م، مبيناً أن المؤسسة استطاعت توسيع رقعة النشاطات، وتنويع الفئة المخاطبة، لا سيّما التوجه إلى فئة الشباب، بالتعاون مع اتحاد طلبة سورية واتحاد الكتاب العرب؛ من خلال إطلاق جوائز القدس للمبدعين الشباب، كما أولت المؤسسة إنتاجها العلمي والإعلامي أهمية كبرى؛ من خلال إصدار كتب علمية متخصصة، وإصدار مجلة زهرة المدائن، وكان للمؤسسة حضور إعلامي مميز؛ من خلال مشاركات بمؤتمرات عربية عُقدت عبر خدمة زوم، فبقي اسم القدس عالياً، ورايتها خفاقة رغم الظروف القاسية التي تمر بها المنطقة والعالم.


من جهته، رحب السيد باسل الجدعان بالسادة الحضور، مثمناً دعمهم الذي كان له دور مركزيٌّ في استمرار المؤسسة، مع الشركاء في الفصائل الفلسطينية إلى جانب الاحتضان الكامل من الحكومة السورية؛ التي قدمت الدعم اللوجستي المطلق للمؤسسة منذ انطلاقتها في دمشق، وأشار إلى أبرز نشاطات فرع المؤسسة في سورية؛ الذي يحافظ على إنجازاته رغم الظروف الصعبة المحيطة، كما قدم الجدعان الشكر الجزيل لوزارة الثقافة والسياحة والإعلام؛ لدعمهم الكبير لنشاط المؤسسة.


وكان للسادة الأمناء عدة اقتراحات وأفكار لإغناء عمل المؤسسة، ودعم أهلنا في القدس المحتلة. وتم الاطلاع على بنود جدول العمل بعد إقراره، وتمّ تصديق محضر اجتماع مجلس الأمناء الأخير لعام ٢٠٢١م اطلع السادة الحضور على ملخص إنجازات عمل مكتب المؤسسة والميزانية والنفقات الفعلية للعام الماضي، وأثنوا عليها، ثمَّ تمَّ الاطلاع على خطة عمل المؤسسة والنفقات التقديرية لعام ٢٠٢٢م وتصديقها، ثم تمت مناقشة الشأن المالي للمؤسسة وسبل تطويره؛ للنهوض بأعمال المؤسسة.


 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »