تحوي مجسماتٍ تهويدية للمسجد الأقصى

الاحتلال يقيم حديقةً تهويدية على رفات 80 شهيد مصري شمال غرب القدس

تاريخ الإضافة الأحد 10 تموز 2022 - 10:39 ص    عدد الزيارات 732    التعليقات 0    القسم شهداء ، جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، شؤون مدينة القدس

        


 

بعد 55 سنة من التعتيم، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن جريمة ارتكبها بحق أفراد من وحدة (كوماندوز) تابعة للجيش المصري، خلال حرب عام 1967.

 

وسمحت سلطات الاحتلال بالنشر فيما يخص قيام قوات الاحتلال بإحراق العشرات من جنود الجيش المصري في منطقة دير اللطرون، شمال غرب القدس.

 

يوم الجمعة الماضي، كشف المؤرخ "الإسرائيلي" (يوسي ميلمان) عن مجزرة استشهد خلالها ما لا يقل عن 20 جندياً مصرياً، وذلك عبر سلسلة من التغريدات عبر حسابه في منصة (تويتر)، وتم دفنهم في مقبرة جماعية.

 

وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة (يديعوت أحرنوت) معلومات مطابقة لما نشره (ميلمان)، تشير لموقع مقبرة جماعية تضم رفات 80 جندياً مصرياً شاركوا كقوة مساندة للجيش الأردني، خلال القتال في جبهة الضفة الغربية، خلال حرب حزيران.

 

وتعود وقائع القصة إلى توقيع الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال اتفاقية للدفاع المشترك مع الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر قبيل الحرب، إذ أرسلت القاهرة فرقتين من قوات النخبة إلى منطقة اللطرون الواقعة على الطريق بين القدس ويافا.

 

وكانت القوات المصرية تستعد للهجوم انطلاقاً من اللطرون باتجاه مطارات عسكرية إسرائيلية في الرملة، قبل أن تندلع اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي.

 

وتقع أجزاء كبيرة من اللطرون في (المنطقة الحرام منزوعة السلاح) بين الضفة الغربية وإسرائيل، وحاولت العصابات الصهيونية احتلالها عام 1948، وفشلت، لكنها تمكنت من ذلك خلال حرب 1967.

 

وبحسب شهادة (ميلمان) فقد بدأت الاشتباكات بين القوات المصرية الخاصة وقوات الاحتلال في اليوم الأول للحرب، وفي اليوم الثاني أطلقت قوات الاحتلال الآلاف من القذائف الحارقة تجاه مكان تواجد القوات المصرية، وفي اليوم الثاني اقتحمت قوات الاحتلال محيط مخفر اللطرون، وما حوله ودفنت من احترق من الجنود المصريين في مقابر جماعية.

 

وعلى رفات الشهداء المصريين في اللطرون أقام الاحتلال حديقةً عامة تحت عنوان "إسرائيل الصغرى"، وتحوي الحديقة التهويدية العديد من المجسمات الضخمة، منها مجسمٌ للمسجد الأقصى المبارك، بوصفه جبل "المعبد".

 

وفي تعقيبٍ منه على مجزرة اللطرون، كتب الباحث الفلسطيني، خالد عودة الله: "ما أذكره من قراءة التاريخ الصهيوني لحرب حزيران 1967 بشأن استشهاد العشرات من قوات الصاعقة المصرية في منطقة اللطرون وطريق العوريات، أولاً:أنهم وقعوا فريسة سهلة للقوات الصهيونية بسبب قدم الخرائط التي كانوا يحملونها وعدم دقتها, وأنّ العديد منهن هاموا على وجوههم تائهين في ميدان المعركة، وثانياً: أن العشرات منهم استشهدوا حرقاً واختناقاً بسبب تعمد الصهاينة باشعال النيران في المناطق التي حوصروا فيها". 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »