الاحتلال يحرم عائلة العباسي من فرحة العيد بسبب إبعاد ابنهم عن القدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 تموز 2022 - 9:01 ص    عدد الزيارات 548    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، حكايات الصمود ، أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 

نغصّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرحة العيد على عائلة المقدسي مراد العباسي من بلدة سلوان، بسبب إبعاد والدهم عن مدينة القدس المحتلة، حيث عاشت العائلة مرارة الحزن والألم على تشتتها وإفساد أجواء عيدها التي اعتادوا عليها.

 

وقررت سلطات الاحتلال إبعاد العباسي عن القدس مطلع حزيران/يونيو الماضي، بذريعة وجود "ملفات سرية" تستدعي عدم السماح له بالإقامة في القدس.

 

وعاش العباسي لسنوات طويلة مع والديه وزوجته وأطفاله الستة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، قبل أن يتوجه إلى رام الله بسبب القرار الظالم الذي حرمه من حياة طبيعية مع عائلته.

 

بالبكاء والدموع، عبّرت زوجة المقدسي مراد العباسي عن حزنها وألمها في أول عيد تقضيه مع أبنائها دون زوجها المبعد عن مدينة القدس.

 

وقالت: "عيدنا عيد بكاء وتشتت، الحمد لله، قمنا بأجواء العيد، ولكن للأسف القلب حزين، لأن بعد زوجي عنا كثير صعب".

 

وأضافت: "أخاف كثيرًا ألا يعود زوجي مراد إلى القدس، ولكن متأملة بالله أنه سيرجع".

 

وتحدثت عن أجواء العيد التي غابت عن العائلة بغياب زوجها، حيث كان يذهب لصلاة العيد في المسجد الأقصى، ويعود ليقضي أوقاتا مع أهله وأولاده، ويعيّد عليهم.

 

وتابعت العباسي: "الصغار والأطفال كانوا متعودين أن يأخذوا العيدية منه، ويجلسوا معه في العيد، ولكنهم لم يرتدوا ملابس العيد، وللأسف قضينا العيد في البكاء".

 

وشددت بقولها: "القدس هي الأب والوطن والمسكن الذي ولدنا فيه، أنا بنت القدس، وهو ابن القدس سلواني الأصل والجذور والأجداد، ومستحيل أن نترك القدس".

 

وعبر مكالمة فيديو هاتفية تحدث العباسي مع أهله وعائلته وأبنائه صبيحة يوم عيد الأضحى.

 

ومن جانبه، أكد المقدسي المبعد مراد العباسي على أنّ "عيدنا بالنسبة لي هو يوم عودتنا، والعيد من شعائر الله".

 

وقال إنّ الاحتلال فرض عليّ هذا العام عيدًا مختلفًا، بحيث أعيشه لوحدي بين أربعة حيطان، بلا أجواء.

 

وأضاف: "أشبه يوم العيد بالأعمى الذي يذهب لحضور مهرجان ألوان، سامع فوضى ولكن مش شايف شيء".

 

وأكمل: "كان يوما مؤلما ومحزنا، فأنا متعود أن أذهب للأقصى وأصلي فيه العيد، وأجلس مع كامل العائلة، نفطر مع بعضنا، لنا أجواؤنا في المعايدة والطعام، ولكن في العيد انحرمت من كل هذا".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »