دخل، اليوم السبت، 3 أسرى مقدسيين عامهم الاعتقالي الـ 20 على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسرى إياد وليد مهلوس (45 عام)، وعلي فهمي دعنا (42 عام)، وباسم محمد جابر (45 عام) بتاريخ16/7/2003م، واتهموا بتشكيل خلية عسكرية لمقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات ضده.

أمّا الأسير مهلوس فهو من أهالي حي رأس العامود، وسط القدس المحتلة، ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة "مؤبد + 20 عاما".

وهو متزوج وأب لأربعة أطفال وقبل 5 سنوات توفي والده الحاج وليد، فيما لم تسمح له سلطات الاحتلال بالمشاركة في تشيع الجثمان.

ويقضي الأسير علي دعنا حكماً بالسجن مدة 20 عاماً، علماً بأنّه من أهالي راس العامود، أيضاً.

ويعد الأسير دعنا أحد الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسات إدارة سجون الاحتلال التي تتعمد الإهمال الطبي بحقهم، وعدم تقديم أي علاجات لهم سوى المسكنات، ودون القيام بتشخيص سليم لحالتهم.

ويعاني الأسير دعنا من عدة أمراض أبرزها في الجهاز الهضمي، وهو متزوج وأب لطفلة.

والأسير الثالث هو باسم جابر من محافظة القدس، متزوج وأب لطفلة، ويقضي حكماً بالسجن مدة 25 عاما.

ويعد الأسير جابر أحد الأسرى المرضى، حيث يعاني من مشاكل في الكلى والأسنان، وتزداد أوجاعه نتيجة سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحقه من قبل إدارة سجون الاحتلال.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4600 أسير المئات منهم محكومون بالمؤبد، أعلاهم حكماً الأسير عبد الله البرغوثي ب 67 مؤبداً.