تطبيقاً لمخطط تقسيم الأقصى زمانياً:

الاحتلال يواصل إغلاق بوابات الاقصى بوجه المواطنين لصالح اقتحامات المستوطنين

تاريخ الإضافة الإثنين 11 آب 2014 - 11:06 ص    عدد الزيارات 9212    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسات، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


 

تطبيقاً لمخطط تقسيم الأقصى زمانياً:
الاحتلال يواصل إغلاق بوابات الاقصى بوجه المواطنين لصالح اقتحامات المستوطنين


موقع مدينة القدس
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، إغلاق العديد من بوابات المسجد الاقصى الرئيسية أمام المواطنين الفلسطينيين من سكان القدس وخارجها، وتسمح فقط لكبار السن ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما بدخول المسجد، في حين فتحت باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين اليهود وأفواج السيّاح الأجانب للمسجد المبارك.

 

وقال مراسلنا في المدينة بأن قوات الاحتلال تمنع كذلك النساء والفتيات من كافة الأعمار، وطلبة القرآن الكريم والحديث الشريف وحلقات العلم وعدد من موظفي الاوقاف من دخول المسجد المبارك، وسط اغلاق بوابات: الغوانمة، والحديد، والقطانين، والملك فيصل، وذلك بوضع متاريس شرطية حديدية بالقرب من هذه البوابات المغلقة، في حين فتحت بوابات: حطة، والناظر، والسلسلة، والأسباط وسط اجراءات وقيود مشددة واحتجاز بطاقات المصلين من كبار السن.
وجدّدت أوساط في الأوقاف الاسلامية تحذيراتها بأن ما يجري في الاقصى منذ انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد هو تطبيقٌ فعلي للتقسيم الزماني للمسجد الأقصى، يُتيح للمستوطنين باقتحام المسجد من باب المغاربة منذ الساعة الـ 7:30، وحتى الساعة الـ 11:30، تسمح بعدها بدخول المصلين المسلمين للمسجد وسط اجراءات مشددة على بواباته الرئيسية.

ولفت مراسلنا الى اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الاقصى عبر مجموعات صغيرة ومتتالية قاد طليعتها الحاخام المتطرف "يهودا غليك" والذي يتولى بشكل دائم تقديم روايات مزورة للمستوطنين حول رواية تلمودية لهيكل المزعوم مكان الاقصى.
من جانبها، واصلت النساء والطالبات اعتصامهن أمام بوابات الاقصى الخارجية وسط هتافات التكبير والتهليل للضغط على الاحتلال لفتح بوابات الاقصى أمامهن، في حين تسود أجواء من التوتر في باحات الاقصى ومحيط بواباته الرئيسية، خاصة بعد محاولة أحد المستوطنين أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات الاقصى وتصدي حُرّاس المسجد وأذنته له مّا ا\دفع بشرطة الاحتلال المرافقة للمستوطنين الى اخراج المستوطن من الاقصى.

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »