جمعيات حقوقية تقدم التماساً لمحكمة الاحتلال العليا لمطالبة (الشاباك) بالتوقف عن إرسال رسائل تهديد للمقدسيين

تاريخ الإضافة الإثنين 8 آب 2022 - 5:57 م    عدد الزيارات 507    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 

قدّمت جمعية حقوقية التماسًا إلى محكمة الاحتلال العليا، للمطالبة بإصدار أمرٍ لجهاز الأمن العام لدى الاحتلال "الشاباك" بالامتناع عن إرسال رسائل نصّية (SMS) مُهددة إلى المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل.

 

وذكرت جمعيات حقوقية مذكورة في بيان لها، إنّه قد تم تقديم الالتماس بعد أن] أرسل جهاز "الشاباك" في شهر أيار/مايو 2021 رسائل نصّية إلى الهواتف المحمولة لمئات المقدسيين، وجاء فيها: "لقد شُخّصت كمن شارك في أعمال عنف في المسجد الأقصى. سوف نحاسبك. المخابرات (الإسرائيلية)".

 

وبدأت الجمعيات الحقوقية بالتوجه إلى المستشار القضائي لحكومة الاحتلال عقب أحداث مايو/آيار 2021، من أجل تلقي توضيحات وتفسيرات، وفي إطار عملية الفحص، تبين وقوع (الشاباك) في خطأ في صياغة الرسائل وفي نطاق توزيعها وهذا ما اعترف به، ولكنّه في الوقت نفسه ادّعى بأن إرسال مثل هذه الرسائل هو أمر شرعي وقانوني.

 

وفي أعقاب هذا الردّ، تقدّمت الجمعيات بالتماس إلى المحكمة العليا وأكدت بأنّ إرسال رسائل من هذا النوع له تأثير على السكان والمواطنين الفلسطينيين ويردعهم من القيام بنشاطات هي قانونية وشرعية، كالمشاركة في مظاهرة أو في أحد الشعائر الدينية.

 

وقالت الجمعيّة في التماسها أنّ: "جهاز (الشاباك) هو جهاز تنفيذي عامّ، وليس مخوّلًا لمضايقة المواطنين من خلال الرسائل النصية، وتهديدهم وترهيبهم، طالما كان لدى الشاباك معلومات استخبارية بشأن شخص متورط في ارتكاب جناية أو تخطيطه لارتكاب جناية، وطالما كانت هذه المعلومات على المستوى المقبول من اليقين من ناحية قانونية، فإن لموظفي الجهاز صلاحيات هائلة للعمل ضده بواسطة الأدوات التي ينصّ عليها القانون فقط، وليس أكثر".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »