الاحتلال الإسرائيلي يصادق إنشاء حي استيطاني بين صور باهر وأم طوبا

تاريخ الإضافة الإثنين 15 آب 2022 - 4:17 م    عدد الزيارات 693    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، مشاريع تهويدية، استيطان

        


 

أقرت لجنة التخطيط والبناء المحلية "الإسرائيلية"، خطة إنشاء حي استيطاني على أراضي قريتي صور باهر وأم طوبا جنوب شرقي القدس المحتلة، ضمن مشروع توسيع مستوطنة (رامات راحيل).

 

وسبق أنّ أعلنت حكومة الاحتلال عن هذا المشروع قبل زيارة الرئيس الأمريكي (جو بايدن) بأيام وقررت تأجيل إقراره رسمًيا لما بعد الزيارة خشية تعكير أجواءها.

 

وقال خبير الأراضي والاستيطان خليل التفكجي، في تصريح صحفي، أنّه وحسب الخطة التي تم نشرها، سيقام الحي الاستيطاني على المنحدر باتجاه مدخل جبل أبو غنيم - هار حوما - على منطقة يحدها الخط الأخضر من جهة وحدود 1967 من الجهة الثانية، وهي ضمن الخطة "الإسرائيلية" لبناء جدار استيطاني يفصل القدس الشرقية المحتلة عن بيت لحم بجدار استيطاني من الشرق إلى الغرب.

 

وأضاف التفكجي، أنّ الخطة ضخمة ومتشعبة وتشمل بناء 1400 وحدة استيطانية في المرحلة الأولى، إلى الشمال من محطة وقود المستوطنة، بجانب طريق الخليل، وأسفل مستوطنة (متسبيه يائري) فوق (رامات راحيل) المطل على (جفعات هماتوس) حيث تغلق وتستولي على مساحة شاسعة من الأراضي الفلسطينية الخاصة، ولا يبقى أراض فارغة وتغلق المنطقة الجنوبية بالكامل في مشهد يكرس جدارا من المباني الاستيطانية تقطع التواصل الجغرافي والديموغرافي بين القدس وبيت لحم.

 

وأوضح أن الخطة "الإسرائيلية" تقوم على 3 أهداف، مسح وإزالة الخط الأخضر عبر البناء على طرفية وبطريقة ممنهجة ومدروسة بحيث لا يمكن العودة إلى حدود النكسة عام 1967، كذلك قطع التواصل بين القدس وبيت لحم التوأمين الدينيين، حيث المهد والقيامة والأقصى.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »