جاءت العملية في الذكرى الـ 26 لمحاولة إحراق الأقصى

الذكرى الـ 27 لعملية الشهيد سفيان جبارين في القدس

تاريخ الإضافة الأحد 21 آب 2022 - 10:04 ص    عدد الزيارات 860    التعليقات 0    القسم شهداء ، أبرز الأخبار، شؤون مدينة القدس، انتفاضة ومقاومة

        


 

توافق اليوم الذكرى السنوية الـ27 لاستشهاد القسامي المجاهد سفيان سالم جبارين، بعد أن فجر جسده الطاهر في حافلة إسرائيلية مزدوجة في القدس المحتلة أدت لمقتل 9 "إسرائيليين" وإصابة العشرات.

 

ففي 21 أغسطس 1995 فجَّر الاستشهادي سفيان جبارين من مدينة الخليل، حزامه الناسف داخل الحافلة الإسرائيلية المزدوجة رقم 26 في (رامات أشكول) وسط القدس المحتلة.

 

وأسفرت العملية الاستشهادية عن مقتل 9 "إسرائيليين" بينهم ضابط برتبة (ميجر) في شرطة الاحتلال، وإصابة أكثر من 107 معظمهم من جنود الاحتلال.

 

وجاءت العملية في الذكرى الـ 26 لإحراق المسجد الاقصى، وهذه هي العملية الأخيرة التي شارك المهندس يحيى عياش في الاعداد والتخطيط لها قبل استشهاده.

 

وفجرت العملية غضب قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين فشلوا في منعها، رغم اعتقال العقل المدبر لها الأسير القائد عبد الناصر عيسى قبلها بيومين كاملين.

 

وتفوق عبد الناصر في التخطيط وتنفيذ العديد من العمليات الاستشهادية التي أربكت حساب الكيان وقادته، إلى أن اعتقل في أغسطس 1995، في كمين نصبته له القوات الخاصة الإسرائيلية بالقرب من مسجد الحاج نمر بمدينة نابلس في حوالي الساعة التاسعة ليلا.

 

وبالعودة للحديث عن بطل العملية، فقد ولد الشهيد سفيان سالم جبارين في بلدة الظاهرية قضاء الخليل في التاسع عشر من اكتوبر عام 1969.

 

تميز عن جميع إخوته بالصدق والأمانة، وكان محبوباً من الجميع، كذلك كان نعم الشاب الناشئ في طاعة الله، فقد سابق الجميع في العبادة والالتزام الديني فكان شديد الالتزام بالصلاة في المسجد في جماعة.

 

أنهي تعليمه المدرسي في مدارس المدينة ثم التحق بالجامعة لفترة قصيرة، ثم تركها بسبب ظروف خاصة بالعائلة ليعمل مع إخوانه في مدينه بئر السبع.

 

واعتقل جبارين لدى الاحتلال عده مرات دون أن تنسب له أي تهمة، وذلك عام 1994، كانت بداية الاعتقالات.

 

وتميز الشهيد سفيان بالسرية التامة والكتمان الشديد فلم يعرف أهله بانتمائه لكتائب القسام أو بما يدور في عقله فكان شخصيه عميقه جداً.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »