حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، الأسير صبيح أبو صبيح نجل الشهيد المقدسي مصباح أبو صبيح للاعتقال الإداري 4 أشهر.

وأفاد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب بأنّ صبيح أمضى في الأسر 30 شهراً، ومدد الاحتلال اعتقاله قبيل الإفراج عنه بيوم واحد.

وأوضح أبو عصب أن صبيح أبو صبيح، البالغ من العمر 24 عاماً، قد أنهى مدة محكوميته، وكان من المفترض أن يتحرر من الأسر غداً الأربعاء.

يذكر بأنّ صبيح هو الابن البكر للشهيد مصباح وسبق له أن اعتقل عدة مرات، وقد تنقل في عدة سجون ويقبع حالياً في سجن النقب مع شقيقه التوأم عز الدين.

ونفذ الشهيد مصباح عملية إطلاق نار في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ستة آخرين، ولا يزال جثمانه محتجزاً لدى الاحتلال.

وعقب استشهاده، تعرضت عائلته لسلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية، والتي تمثلت بالملاحقات والتنكيل والاعتقالات، كما تم إغلاق منزله في حي كفر عقب وهدم جدرانه الداخلية، وأيضًا إغلاق محلاتهم التجارية في بلدة الرام عدة أسابيع.

ويُعد الشهيد أبو صبيح علمًا من أعلام القدس، ويطلق عليه لقب (أسد الأقصى)، نظرًا لشدة حبه ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك في وجه ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة.