مسؤولون أمنيون إسرائيليون يحذرون من اندلاع انتفاضة شعبية بسبب الأقصى

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 آب 2022 - 11:18 م    عدد الزيارات 442    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى

        


قال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "رون بن يشاي"، إن ثمّة قضية واحدة تقلق جيش الاحتلال و"الشاباك" حاليًا أكثر من الاتفاق النووي مع إيران وربما أكثر من تهديدات نصرالله.

 

وبحسب "بن يشاي"، فإن القضية الأكثر إثارة للقلق بالنسبة إلى الاحتلال هي زيادة التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في جيش الاحتلال قوله إن الاحتلال رصد زيادة كبيرة في التصعيد والمقاومة بالضفة الغربية وخاصة في مناطق الشمال.

 

 وأضاف المسؤول أن هذا التصعيد قد يتحول لانتفاضة شعبية عنيفة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين آخرين قولهم إن "إسرائيل" يجب أن تستعد لانتفاضة كهذه وأن تحاول منعها.

 

وقال محلل الصحيفة إن ما يدل على زيادة المقاومة هو عمليات إطلاق النار وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة بشكل شبه يومي.

 

 وأضاف أن التصعيد قد يزداد في حال خرجت إحدى الأحداث عن السيطرة كما حدث الليلة الماضية بنابلس بعد إطلاق النار تجاه عدد من المستوطنين حاولوا الوصول لقبر يوسف. 

 

ووفقًا لـ "بن يشاي"، فإن المسجد الأقصى والأوضاع به خلال الأعياد اليهودية قد تشكل فتيلاً لمواجهات كبيرة تشمل استخدام الأسلحة النارية التي تتواجد بالضفة حاليًا أكثر من أي وقت مضى.

 

وأشار المحلل العسكري، إلى أن المجموعات المسلحة بالضفة عادة ما تكون عبارة عن مجموعات محلية تضم شبانًا في العشرينات من عمرهم، يرغبون بالتعبير عن غضبهم بسبب الأوضاع الحالية وفقدان ثقتهم بالسلطة الفلسطينية. 

 

وأردف:  الظاهرة الأخرى التي تدل على التصعيد المتزايد بالضفة الغربية، هي إطلاق النار الكثيف تجاه جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المدن والقرى الفلسطينية لتنفيذ الاعتقالات وهو شيء لم يكن سابقًا؛ كما أن الاعتقالات خلال العامين الماضيين كانت تمر عادة من دون استخدام الرصاص الحي من الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، ولكن حاليًا معظم اقتحامات جيش الاحتلال للبلدات الفلسطينية يواجهها الشبان الفلسطينيون بإطلاق النار وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة. 

 

وأوضح: مسؤولون في المنظومة الأمنية لدى الاحتلال يقترحون على حكومة الاحتلال العمل فورًا للتوصل لاتفاقيات حول الوضع القائم في الأقصى خشية أن تشتعل الأوضاع بالمسجد خلال الأعياد اليهودية القادمة، وذلك بالتعاون مع الأردن، والسعودية، والأوقاف، والسلطة الفلسطينية وربما مصر أيضًا. 

 

 

قدس الإخبارية 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »