شكوى إسرائيلية ضد معلمات في مدرسة الخان الأحمر بذريعة منشوارت داعمة للأسرى

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 آب 2022 - 8:49 م    عدد الزيارات 643    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون مدينة القدس

        


قدّم محامٍ إسرائيلي شكوى إلى شرطة الاحتلال ضدّ معلمتين في مدرسة الخان الأحمر على خلفية دعمهما الأسرى ومنفذي العمليات ضد الاحتلال، ونشرهما ذلك على موقع "فيسبوك"

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إنّه في إطار التحريض المتواصل على سكان قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، قدّم المحامي الإسرائيلي في منظمة "لافي" اليمينية يوسف بن بروخ شكوى لدى شرطة الاحتلال ضد معلمتين في مدرسة الخان الأحمر. 

 

 

ونشر موقع "0404" اليميني شكوى المحامي الذي خص المعلمتين شذى المورة، ومايا عثمان، كونهما وصفتا منفذ عملية في القدس بالأسير البطل، وعدّ ذلك تحريضًا ويؤثر في التلاميذ صغار السن.  

 

وكانت منظمات يمينية أخرى قدمت شكاوى ضد المدرسين في الخان الأحمر، ادعت فيها أنهم يدعمون منفذي العمليات، والأسرى، ويصفونهم بالأبطال.

 

مخطط لتهجير أهالي الخان الأحمر 

 

وكانت حكومة الاحتلال قد وضعت مطلع العام الجاري مخططًا جديدًا يستهدف إخلاء القرية، وتهجير سكانها قسرًا خلال الفترة القريبة المقبلة.

 

ويقضي المخطط بإخلاء الخان الأحمر وإعادة بناء القرية لاحقًا في مكان مجاور يبعد نحو 300 متر عن الموقع الأصلي للقرية، ونقل السكان إليه.

 

وتتذرع سلطات الاحتلال أن قرية الخان الأحمر مقامة على ما يسمى "أراضي دولة"، وأنها بنيت من دون ترخيص.

 

وفي 29 أيلول/سبتمبر من عام 2021، وافقت المحكمة العليا للاحتلال على تأجيل تهجير أهالي قرية الخان الأحمر لمدة ستة أشهر إضافية، في ظل استمرار ضغط المجتمع الدولي وتأكيد المحكمة الجنائية الدولية أن الترحيل بمثابة "جريمة حرب".

 

ويحيط بقرية الخان الأحمر عدد من المستوطنات، وتقع ضمن الأراضي التي يستهدفها الاحتلال لتنفيذ مشروعه الاستيطاني المسمى "E1".

 

ويقطن في القرية نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئون مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتضم مدرسة تخدم 170 طالبًا، من عدة أماكن في المنطقة.

 

ومن شأن تهجير قرية الخان الأحمر وهدمها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل القدس المحتلة عن محيطها، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين.

 

 

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »