الاحتلال بصدد إقامة مشروع استيطاني في منطقة أثرية جنوب القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 أيلول 2022 - 5:07 م    عدد الزيارات 655    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، مشاريع تهويدية، استيطان

        


 

تروج ما تسمى "الإدارة المدنية" التابعة لسلطات الاحتلال، مضاعفة مساحة مستوطنة "هار جيال" جنوب القدس المحتلة، من خلال توسع استيطاني جديد مخطط له أن يبنى في منطقة معزولة عن المستوطنة ما يعني في الواقع وجود مستوطنة جديدة. 

 

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإنّ الحي الاستيطاني الجديد والذي يشمل بناء 560 وحدة استيطانية، سيتم التخطيط له لوضعه في منطقة حساسة بين المناظر الطبيعية والمناخية التي تم تعريفها على أنها "منطقة أثرية" من قبل منظمة اليونسكو، في مصاطب قرية بتير. 

 

ووافق ما يسمى بـ "المجلس الأعلى للتخطيط في الضفة الغربية" على توسيع الطريق المؤدي إلى "جبل جيال" كخطوة أولى على طريق الموافقة على الخطة الجديدة للحي الذي سيطلق عليه اسم "ويست ماونت جيال" وذلك على الجانب الآخر من قرية الولجة، وللوصول إليه يجب أن يكون عرب بوابة المستوطنة. 

 

وفي حال تم بناء التوسع الاستيطانيالجديد فإنّ ذلك يعني أن قرية الولجة ستصبح محاطة من 3 جهات. وخلال السنوات الأخيرة، كان هناك العديد من الصراعات السياسية والبيئية في المنطقة، وفي عام 2015 جمدت المحكمة العليا الإسرائيلية خطة بناء الجدار الفاصل عند بتير، وتم اتخاذ القرار بسبب قرار منظمة اليونسكو بالاعتراف بالمنطقة كموقع للتراث العالمي، لكن مع المخطط الجديد تم وضع علامة على المنطقة بأنها "عازلة" ومصمم لحماية المكان. 

 

ويخوض سكان الولجة معركة قانونية بسبب هدم عشرات المنازل في القرية خلال السنوات الأخيرة، مشيرين إلى أنه بينما يسمح بإقامة أحياء ومستوطنات لليهود، يحرموا من البناء بداخلها بحجة الحفاظ على المناظر الطبيعية.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »