واصلت عصابات المستوطنين اليهودية الارهابية فجر اليوم والليلة الماضية عربداتها وممارساتها العدوانية في القدس المحتلة، واعتدت على سيارات المقدسيين في حي الشيخ جراح وسط المدينة، وحطمت زجاج العديد منها، وأتلفت اطارات بعضها، في حين واصلت مسيراتها الاستفزازية وتجمعها في مكان عملية الطعن الفدائية بشارع الواد داخل البلدة القديمة وهي ترفع أعلام الاحتلال وتردد الشعارات العنصرية.

وكان لافتا زيارة عدد من قادة ووزراء الاحتلال للموقع، في ما تجول رئيس بلدية الاحتلال، المتطرف نير براخات في المنطقة وهو مسلح ويحمل "رشاشاً" في إشارة وصفها المقدسيون بأنها ضوء أخضر لممارسة القتل وتشريعه بحق المقدسيين.

وقال مراسلنا ان قوات الاحتلال رفعت الحصار العسكري المشدد الذي كانت فرضته على المسجد الأقصى منذ 12 يوماً، وفتحته أمام المصلين باستثناء نحو 52 سيدة وفتاة وطالبة أدرجتهن في قائمة أطلقت عليها "القائمة السوداء" وعممتها على بوابات الاقصى لمنعهن من الدخول الى الاقصى في ساعات ما قبل ظهيرة كل يوم المتزامنة مع اقتحامات المستوطنين.

ولفت مراسلنا الى أن جماعات المستوطنين اليهودية جدّدت اقتحامها للمسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، من جهة باب المغاربة بحراسات وحمايات مشددة.

وتنفذ جماعات المستوطنين جولات استفزازية في مرافق المسجد الأقصى، في حين تشدد قوات الاحتلال اجراءاتها على دخول المصلين للمسجد باحتجاز بطاقات الشبان والسيدات الى حين خروجهم من الأقصى المبارك.