"الإسلامية المسيحية" تحذّر من خطورة تهجير بدو القدس وتدعو إلى مساندتهم في مواجهة مخططات الاحتلال

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 أيلول 2022 - 2:24 م    عدد الزيارات 531    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس

        


حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تصاعد التهجير القسري الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد التجمعات البدوية في ضواحي مدينة القدس.

 

وقالت "الهيئة"، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن عشرات الإخطارات التي وُزعت على العائلات البدوية، لمطالبتهم بالرحيل وإخلاء منازلهم، تُشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا في سياسة التطهير العرقي.

 

ورأت أن إخطارات الترحيل، التي تتزامن مع حملة غير مسبوقة من الاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تؤكد سعي الاحتلال إلى توسيع حربه المفتوحة على مدينة القدس بجميع مكوناتها.

 

وشددت على أن سلطات الاحتلال تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في ممارساتها ضد الفلسطينيين، مشيرةً إلى تسارع خطى تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة المقدسة، وفرض الطابع اليهودي عليها عن طريق القوة.

 

ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التحرك واتخاذ إجراءات وخطوات فاعلة منصوص عليها في القانون الدولي، ومعاهدات جنيف، لحماية المدنيين من الترحيل والتهجير القسري عن أراضيهم.

 

وحثت الهيئة الجهات الفلسطينية المسؤولة على توفير مقومات الدعم والإسناد المادي والقانوني للعائلات المستهدفة، من أجل تمكينهم من الصمود، وإفشال مخطط ترحيلهم من منازلهم.

 

وكانت سلطات الاحتلال أخطرت، أمس الثلاثاء، سكان التجمع البدوي "عرب الكعابنة" الواقع بين بلدتي بير نبالا وبيت حنينا شمال غرب القدس، بإخلاء التجمع.

 

وقال المشرف على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات إن قوات الاحتلال اقتحمت تجمع عرب الكعابنة وسلمت 15 عائلة إخطارات بالرحيل.

 

وأضاف مليحات أن سياسة التهجير والترحيل والإخطارات تهدف إلى اقتلاع التجمعات البدوية من محيط مدينة القدس المحتلة، وإحلال المستوطنين مكان السكان الأصليين، وهي سياسة تجسد معاني التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين.

 

  
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »