بسبب دوره في تسريب عقارات الكنيسة الأرثوذوكسية في القدس للاحتلال
حراك (الحقيقة) يدعو للتمسك والالتزام بقرار مقاطعة "ثيوفيليس"
السبت 17 أيلول 2022 - 10:36 م 734 0 المقاومة الشعبية ، أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسات |
أكد حراك (الحقيقة) لحماية الأوقاف الأرثوذكسية من التسريب على موقف مقاطعة غير المستحِقّ "ثيوفيلوس"، بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس، ودعا الجميع "إلى الالتزام بقرار المؤتمر الوطني الذي عقد في بيت لحم يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر 2017، والقاضي بمقاطعة المدعو "ثيوفيلوس الثالث"، والذي تبنته آنذاك كل القوى الوطنية الفلسطينية"؛ حسب ما ورد في بيان له.
وجاء في البيان أيضا: "نبارك للإخوة والأخوات في سخنين ببناء الكنيسة، وجزيل الشكر نقدمه لكل من أسهم في ذلك من أهل المدينة وخارجها، ونتمنى من القلب تدشيناً موفقاً في هذا البلد الطيّب، بعيداً عمّن تلاعبّ ويتلاعب بالكنيسة وأوقافها".
وأشار إلى أنه "ليس من السهل ولا من المقبول إطلاقا أن يصبح من يقف على رأس البطركية الأرثوذكسية ذا شرعية، في ظل تسريبه هو نفسه للأرض والوقف الأرثوذكسي، بل إنه يعمل على الإسهام الجدي في تهويد القدس وفي الاستيطان وتصفية الأوقاف، ونحن ننظر إلى ما يحدث في هذا الشأن على أنه قضية وطنية فلسطينية، وعليه فكل منا هو جزء أصيل من النضال الوطني الأرثوذكسي".
وشدد على أن "الكنيسة معلم من معالم هذا الوطن، ونحن نتعامل مع ذلك في السياق الوطني العام وضمن الإجماع الذي يعترف بالموقف المنبثق عن المؤتمر الوطني. وفي هذا الصدد نحيي الإخوة والأخوات في اللجنة التنفيذية الذين أصدروا موقفا ملتزما بقرار المقاطعة".
وقال الحراك في بيانه: "عملنا في الأسابيع الأخيرة على إيصال رسالة واضحة ومهمة للأهل في سخنين، وذلك من خلال اجتماعات واتصالات مع اللجنة الشعبية إلى جانب لجنة الاحتفالات الكنسية، ولا بد هنا أن نؤكد أننا نعوّل كل التعويل على الموقف الوطني الداعي إلى عدم الانجرار وراء بعض الادعاءات التي تضفي شرعية على هذا المسرب غير المستحق، والتي تحاول إقناع الرأي العام أن من يقاومون أفعال المسرّب الناهب يعادون الكنيسة، الكنيسة شيء والبطركية شيء آخر، الكنيسة هي نحن الناس أبناء المكان والبطركية هي هم وأولئك الحاكمون المتحكمون بغير حق منذ خمسة قرون، البطركية هي المخادعون الناهبون المسربون والأدلة حاضرة متوافرة، ومن كان حقا معنيا بالاطلاع على الأدلة (الصفقات الشائنة) فليس من العسير عليه البتة أن يتحقق من هذا، وسائل المعرفة كثيرة والمسألة مفضوحة إلى أبعد حد، وإنكارها لا يدين إلا المنكر".
وختم الحراك بيانه قائلاً: "ثيوفيلوس غير مستحق، وتدشين كنيسة قد أقيمت فيها صلوات وصلوات لا يفترض ولا يشترط حضور من ينهب ويسرّب ويتعالى على أبناء المكان (الوطني المعاني)، نعم لتدشين الكنيسة على نحو لائق، لا لتدنيسها بحضور من يهين أبناءها ويبيع أوقافهم".
والجدير بالذكر أنّ اللجنة الشعبية في سخنين رفضت استقبال البطريرك، ثيوفيلوس الثالث، في المدينة والمزمع أن يجري يوم 21 أيلول/سبتمبر الجاري بمناسبة الاحتفال بتدشين كنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذكس، وذلك بسبب ما تنسب حراكات وأطر وطنية إليه من "تسريب لعقارات الوقف المسيحي الأرثوذكسي".