استشهاد فلسطيني بعد طعنه جندياً صهيونياً وخطف سلاحه
الأربعاء 7 تشرين الأول 2015 - 6:00 م 3333 0 أبرز الأخبار |
استشهد الشاب الفلسطيني أمجد حاتم الجندي، 20 سنة، من مدينة يطا جنوب الخليل برصاص الاحتلال، اليوم الأربعاء، بعد إطلاق النار عليه بزعم خطف سلاح جندي صهيوني في "كريات جات" بالأراضي المحتلة عام 48، وإصابته بشكل خطير.
وقالت القناة العاشرة إن حالة الجندي الصهيوني خطيرة، حيث تم طعنه من قبل شاب هرب وحاول دخول بيت لتنفيذ عملية إطلاق نار وتم إطلاق النار عليه.
وقالت مصادر عبرية إن الشاب أمجد طعن الجندي ثم خطف سلاحه وفر إلى عمارة سكنية، وقامت وحدة من الشرطة بمطاردته الى البناية، وأطلقت النيران عليه مما أدى إلى استشهاده.
وجرى نقل الجندي الصهيوني الى مستشفى "برزلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج بعد وصف حالته بالبسيطة الى متوسطة.
بدورها، قالت عائلة أمجد الجندي، بأنه لم يصلها اي بلاغ رسمي من أي جهة كانت سواء من الجانب الصهيوني أو الفلسطيني حول مصير ابنها أمجد حاتم الجندي.
وقال عمه عبد الكريم الجندي بأنهم تعرفوا عليه من خلال الصور التي نشرت على وسائل الاعلام العبرية والفلسطينية، لكنه لم يصلها اي تأكيد من اي جهة رسمية.
وأضاف: يعمل أمجد في مجال البناء في منطقة رهط بالنقب، وعاد بالأمس من عمله، وقرر اليوم التوجه الى مستوطنة "كريات جات" للعمل فيها، ولا نعلم ماذا حدث معه.
ووفقا لموقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية فقد ترجل الشاب الفلسطيني من الحافلة وخطف سلاح أحد الجنود فنشب صراع بين الجندي والشاب انتهى بإصابة الجندي بطعنة في رأسه.
ونجح الشاب الفلسطيني في خطف السلاح والهرب باتجاه بناية سكنية قريبة وهو يطلق النار باتجاه الشرطة.
ووفقا للمصادر قتل الشاب أثناء تبادل اطلاق النار دون أن تسجل اصابات في صفوف الشرطة الصهيونية. وذكرت مصادر عبرية أن الشرطة اعتقلت شابا فلسطينيا مشتبه بعلاقته بعملية طعن الجندي في كريات جات، حيث تقوم بالتحقيق معه.