تضاربت الأنباء حول مصير الفتاة المقدسية شروق دويات، 18 عاماً، من سكان قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، بعد إطلاق مستوطن إرهابي الرصاص عليها بعد محاولته خلع حجابها ودفاعها عن نفسها في شارع الواد المُفضي إلى المسجد الأقصى في القدس القديمة.
وحسب شهود عيان فقد أطلق الإرهابي الصهيوني أربع رصاصات من مسافة قصيرة جداً على الجزء العلوي من الفتاة دويات، في حين أكد شهود عيان أن المستوطن اعتدى عليها بالضرب وحاول خلع حجابها فدافعن عن نفسها وحاولت دفعه عنها الا أنه باغتها وأطلق عليها الرصاص.
ووصلت قوات كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال والتي أغلقت المحال التجارية، وفي ما تم نقل الفتاة بسيارة اسعاف المشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالتها بالخطيرة جداً، في ما أفادت بعض المصادر المحلية باستشهاد الفتاة.
من جانبها، أعادت قوات الاحتلال فرض حصارها على القدس القديمة بعد رفعه اليوم فقط، ودفعت بالمزيد من عناصرها الى البلدة القديمة، والذين شرعوا بتوقيف المواطنين والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية والتنكيل بهم.
من جانبها، زعمت ناطقة بلسان شرطة الاحتلال أن الفتاة طعنت مستوطنا يهوديا فأطلق عليها الرصاص وأصابها بجروح خطيرة.
الى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، في وقت لاحق اليوم، منزل الشابة شروق دويات، وأخرجت المتواجدين ومعظمهم من النساء بالقوة الى خارج المنزل، وانتشرت في جميع الغرف وفي محيط المنزل، وشرعت بتفتيشه بشكل استفزازي.
وقال شهود عيان أن القوات القت القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة لإبعاد المواطنين عن محيط المنزل، وخلال ذلك اندلعت مواجهات بين القوات والشبان.