ظهر عددٌ من المستوطنين خلال اقتحامات المسجد الأقصى المبارك اليوم، بلباس أبيض غريب، وذلك ضمن محاولات جماعات "المعبد" لتطبيق الطقوس التوراتية والتلمودية ضمن استراتيجيتها لتهويد الأقصى. 

وبحسب الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، فإنّ لهذا اللباس طبيعتين، فهو من جهة "لباس التوبة" التوراتي الذي يختص بأيام التوبة العشر التي تبدأ اليوم وتمتد حتى غروب شمس "يوم الغفران" في 5/10/2022. 

وهو في الوقت عينه لباس طبقة الكهنة، وهم رجال دين من نسل "الكاهن هارون" كما تسمي التوراة سيدنا هارون عليه السلام، ومهمتهم قيادة الصلوات اليهودية في الهيكل المزعوم.

وقال ابحيص تعقيباً على ذلك: "هذا لباس ديني توراتي، وإدخاله للأقصى مشابه لإدخال شال الصلاة والبوق والشمعدان، ومجرد اقتحام #الأقصى به هو ممارسة لطقس توراتي في أقدس مقدسات المسلمين".