قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن 15 مسجدًا تعرض لاعتداءات من قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية العام الجاري، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الخميس (29-9)، أن هذه "الانتهاكات تأتي في إطار سياسة احتلالية ترمي إلى إتاحة المجال أمام المستوطنين للعمل من دون أي ضوابط أو قيود، حتى في ما يتعلق بالأماكن الدينية والمساجد".

ووثق تقرير للوزارة إخطار سلطات الاحتلال بهدم مسجد قيد الإنشاء في بلدة نحالين غرب بيت لحم، وتبلغ مساحته 220 مترًا مربعًا، إضافة إلى مئذنة قائمة.

كما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس قرية العيسوية، وأخطرت بوقف أعمال البناء بمسجد التقوى، تحت تهديد بالهدم عبر قرار إداري، بحسب التقرير.

وفي طولكرم، اقتحم الاحتلال مسجد كفر عبوش القديم، برفقة ما يسمى "سلطة الآثار" التي صورت الأجزاء الداخلية من المسجد.

وسلّم الاحتلال إخطارًا بوقف العمل في مسجد في قرية مردا في محافظة سلفيت، وأخطر بوقف أعمال الترميم الجارية في مقام النبي صالح في بلدة ترقوميا.

كما أخطرت سلطات الاحتلال بمنع أداء الصلاة في مسجد الحميدية ببلدة الخضر جنوب بيت لحم، أو إجراء أعمال الترميم فيه، واستصلاح الأراضي المحيطة به، بزعم أنها منطقة أثرية.

وأخطرت بوقف العمل في مسجد قرية خشم الكرم جنوب شرق يطا، في محافظة الخليل.

ورصد التقرير قيام مستوطنين بحرق مدخل مسجد "عباد الرحمن" في زيتا جماعين، في محافظة نابلس، ما أدى لحدوث أضرار في سجاده، وخطوا شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب على جدران أحد المنازل القريبة من المسجد.

كما هدم الاحتلال مسجدًا في تجمع "عرب الرماضين" الجنوبي في قلقيلية، وهاجم مستوطنون بلدة عوريف وحطموا نوافذ مسجد الرباط، وعاثوا خرابًا وفسادًا بمسجد "التقوى" بالتوانه في مسافر يطا، وكذلك مسجد القزازين بالخليل، بعد تدنيسه وتفتيشه من جيش الاحتلال.

واعتدى مستوطنون على مسجد السنية في البلدة القديمة من الخليل، بإلقاء زجاجات الخمر في باحاته، وأغلقت قوات الاحتلال مدخل مسجد الزاوية الأميرية، بالباطون.

وأشار التقرير إلى أن أعدادًا كبيرة من المستوطنين اقتحمت محيط مسجد النبي يونس في مدينة حلحول تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

كما اعتدت قوات الاحتلال على مسجد صلاح الدين في "أبو ديس" بالقدس، وخربت محتوياته وألحقت به أضرارًا عديدة، كما اقتحمت مسجد "سكاكا" بسلفيت.