ضمن مخطط الترانسفير الصامت ... الاحتلال يسحب هويات 14 ألف مقدسي

تاريخ الإضافة الخميس 14 آب 2014 - 11:42 ص    عدد الزيارات 5775    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


ضمن مخطط الترانسفير الصامت ... الاحتلال يسحب هويات 14 ألف مقدسي
موقع مدينة القدس
أظهرت معطيات صهيونية رسمية سلمتها وزارة داخلية الاحتلال إلى "مركز الدفاع عن الفرد" الحقوقي، أنه خلال العام 2013 الماضي، سحبت سلطات الاحتلال مكانة "الإقامة" من 106 فلسطينيين من سكان القدس الشرقية المحتلة، وأعادت هذه المكانة إلى 35 منهم فقط، وأنه منذ احتلال القدس في حرب حزيران العام 1967 جرّدت أكثر من 14 ألف فلسطيني من مكانة "الإقامة" بعد سحب هوياتهم المقدسية.


وجاء في نشرة للمركز الحقوقي: تمارس "إسرائيل" سياسة منهجية لطرد المواطنين الفلسطينيين من سكان القدس، وإفراغ المدينة من سكانها الأصليين، بواسطة قوانين جرى سنها لتنفيذ هذه السياسية، التي باتت تعرف باسم "الترانسفير الصامت"، فبعد احتلال القدس سنت "إسرائيل" قانونا يقضي بمنح المقدسيين مكانة "إقامة". وبموجب هذا القانون فإن من يتغيب عن القدس لفترة تزيد عن سبع سنوات يصبح بإمكان دولة الاحتلال سحب "الإقامة" منه.
وأضاف المركز: إحدى الحالات الأخيرة من ضحايا هذه السياسة "الإسرائيلية"، هي المقدسية تمام الزبيدي، التي فقدت مكانة "الإقامة" وبقيت من دون انتماء قانوني لأي دولة في العالم، وذلك فقط لأنها سافرت مع زوجها للدراسة في خارج البلاد.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، أمس الأربعاء، عن مديرية تسجيل السكان الصهيونية، تعقيبها على قضية الزبيدي، وتبرير سحب "الإقامة" بأن "زبيدي مكثت خارج البلاد قرابة ثماني سنوات بصورة متواصلة وهي عملية نقلت مركز حياتها من "إسرائيل". وبموجب قانون الدخول إلى "إسرائيل" فإنه انتهت فترة رخصتها هي وابنتها. وانتهاء فترة إقامتها تمت بإجراءات منتظمة ووفقا لأي قانون".
ويشار إلى أنه في مقابل هذه الأنظمة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، فإن "إسرائيل" تسمح وتشجع أي يهودي في العالم، لم تطأ قدمه أو قدم أحد من أجداده أرض البلاد، على الهجرة إلى البلاد والحصول على كافة الحقوق التي يمكن لدولة أن تمنحها لمواطنيها.
وولدت الزبيدي (38 عاما) في البلدة القديمة في القدس وسكنت فيها طوال حياتها. وسافرت في العام 2006 إلى مدينة فانكوفر الكندية مع زوجها، وهو من سكان الضفة الغربية، الذي بدأ يدرس للقب الدكتوراه.
وحرصت الزبيدي على تجديد وثائق سفرها في كل عام. لكن قبل أربعة شهور تقريبا جرى تبليغها بأن مكانتها "كمقيمة" أصبحت لاغية. ويعني هذا الأمر أن ابنتها، البالغة 13 عاما، ومن مواليد القدس أيضا، بقيت من دون مكانة قانونية في كندا.
واستأنفت زبيدي لدى القنصلية الصهيونية في تورينتو، واشترت العائلة تذاكر الطيران لهذا الغرض، لكن شركة الطيران رفضت أن يسافروا على متن إحدى طائراتها من دون بطاقة هوية أو وثائق شخصية. وفي نهاية الأمر استمعت القنصلية لاستئنافها عبر الهاتف، لمدة أربع دقائق فقط، ويوم الأحد الماضي أبلغت وزارة الداخلية الصهيونية الزبيدي بأنها رفضت استئنافها.


المصدر: وكالات
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »