مؤسسة القدس الدولية تثمن دور المرابطين في الأقصى والمقاومة في الضفة وتدعو إلى التصدي لتدنيس الأقصى في عيد "الغفران" اليهودي
الثلاثاء 4 تشرين الأول 2022 - 12:16 م 1494 0 أبرز الأخبار، أخبار المؤسسة |
تستعد "منظمات المعبد" المتطرفة لتستكمل عدوانها على المسجد الأقصى المبارك، مع اقتراب المحطة الثانية من موسم الأعياد اليهوديّة وهو "عيد الغفران"، وأمام استمرار تصاعد عدوان المستوطنين على المسجد الأقصى والمرابطين داخله، وتطورات مشهد المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فإننا في مؤسسة القدس الدولية نؤكد النقاط الآتية:
أولًا: تحية إكبار للمرابطين في المسجد الأقصى، الذين يخوضون معركة الدفاع عن المسجد، ويسطرون بصمودهم وصلواتهم ملحمة جليلة من الفداء والتضحية والبذل، وإن ثباتهم في المسجد هو حجر العثرة أمام استمرار مخططات الاحتلال الرامية إلى تقسيم المسجد الأقصى والسيطرة عليه.
ثانيًا: ندعو إلى التنبه إلى ما تريد أذرع الاحتلال فرضه في الأقصى من طقوس وممارسات يهودية إحلاليّة، فموسم الأعياد اليهودية لم ينتهِ بعد، فهناك محطات قادمة من التصعيد في عيدي "الغفران" و"العُرش"، ومن المتوقع أن يشهد عيد "الغفران" في 5-6/10/2022 المزيد من الطقوس اليهودية العلنية، أبرزها محاكاة لتقديم "القربان" في الفترة الصباحية من اقتحامات المسجد الأقصى، إضافةً إلى محاولة نفخ البوق قرب المدرسة التنكزية عند المغرب، لتكريس "التأسيس المعنوي للمعبد"، ورفع مستوى الاعتداء على المسجد ومرابطيه.
ثالثًا: تحية عزٍّ وفخار للمقاومة الفلسطينية في القدس والضفة الغربية المحتلتين، فما يجري فيهما من مناوشاتٍ شبه يومية، واندلاع للعديد من نقاط المواجهة، إلى جانب العمليات النوعية هو ردٌ مباشر على تغول الاحتلال في المسجد الأقصى، وقد أشارت كلمات ذوي الشهداء في مخيم جنين إلى ترابط ما يجري من تصعيد مع ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأن المقاومة في الضفة تضع أصبعها على الزناد دفاعًا عن الأقصى في وجه اعتداءات الاحتلال.
مؤسسة القدس الدولية
بيروت في 4-10-2022