جماعات "المعبد" ... من أين أتت ؟

تاريخ الإضافة السبت 8 تشرين الأول 2022 - 4:23 م    عدد الزيارات 1027    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مشاريع تهويدية، تقرير وتحقيق

        


 


ترتبط قضية القدس عمومًا، والمسجد الأقصى خصوصًا بالدعاية الصهيونية الاحتلالية والخطاب المستند إلى  إلى توظيفات توراتية ودينية لأغراض الاحتلال، ولفرض السيادة على القدس المحتلة، لا سيما الجزء الشرقي منها، وقلبها البلدة القديمة التي يقع فيها المسجد الأقصى المبارك. 

 

ومن أهم أدوات الاحتلال وأذرعه جماعات "المعبد" والتي تعمل يداً بيد مع مؤسسات الاحتلال على تعزيز العمل على اقتحام المسجد وإقامة الصلوات فيه وتهميش دور الإدارة الأردنية. 

 

وجماعات "المعبد"، جماعات متطرفة تسعى لهدم المسجد الأقصى لإقامة الهيكل المزعوم مكانه، لاعتقادها بأن خلاص الشعب اليهودي لا يبدأ من السيطرة على أرض "إسرائيل" الكاملة فقط، وإنما من السيطرة على ما يطلقون عليه "جبل الهيكل" تحديدًا. 

 

وتاريخيًّا شكلت هذه الجماعات كتلة متطرفة داخل اليمين الصهيوني، وضمت أتباع التيار القومي الديني الذي وازن ما بين التيارين القومي والديني لليهودية، وبناءً عليه يرى حاخامات هذه الجماعات، من تلاميذ الحاخام أبراهام كوك، إقامة "المعبد" المزعوم مكان المسجد الأقصى جوهر الوجود الصهيوني في فلسطين.

 

ويرى هؤلاء أنّ التيار القومي العلماني الذي كان يتولى حكومة الاحتلال عام 1967 عند احتلال القسم الشرقي من القدس إبان هزيمة 67 أضاع الفرصة الذهبية لقصف المسجد الأقصى وإزالته، ثم بناء الهيكل المزعوم مكانه، مؤكدين سعيهم منذ ثمانينيات القرن الماضي لتعويض تلك الفرصة الضائعة لتأسيس الهيكل تدريجيًّا.

 

وتعد جماعة "أمناء جبل الهيكل" لمؤسسها جرشون سلمون، أول الجماعات نشأةً عام 1967، تلتها جماعة "معهد الهيكل" لمؤسسها يسرائيل أرئيل، التي تعدّ المؤسسة الأم لجماعات الهيكل، ثم الجمعيتان الاستيطانيتان البارزتان "عطيرت كوهنيم" و"إلعاد"، ثم جماعة "نساء لأجل الهيكل"، و"طلاب لأجل الهيكل" برئاسة توم نيساني، وجماعة "تراث جبل الهيكل"، كما أدى ائتلاف الجماعتين السابقتين إلى تأسيس جماعة "جبل الهيكل بأيدينا" (بيدينو). 

 

 

 

 


 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »