هيئات القدس الإسلامية تحذر من خطورة ما يتعرض له الأقصى وتدعو لشدّ الرحال إليه
الأربعاء 12 تشرين الأول 2022 - 7:14 م 509 0 أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات |
حذرت هيئات القدس من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات لفرض أمر واقع وجديد فيه، ودعت المواطنين إلى شدّ الرحال إليه والرباط فيه.
وجاء في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، لكلّ من: مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، وديوان قاضي القضاة في القدس، ودائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك: "تتابع الهيئات والمرجعيات الدينية في بيت المقدس على مدار الأيام الماضية، حجم الدعوات والتحريض الإعلامي الذي تمارسه مجموعات المتطرفين لاستهداف المسجد الأقصى المبارك تزامنًا مع ما يسمى بالأعياد اليهودية، بسلسلة متواصلة من الاقتحامات المركزية الواسعة مدعومة من قوات الاحتلال بتعزيز وتكثيف وجودها العسكري بأجهزتها الأمنية المختلفة فحولت المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف إلى ثكنة عسكرية تحت سيطرة "إسرائيلية" كاملة معزولة عن محيطها من الداخل والخارج".
وأضاف البيان: ترجمةً لهذه التهديدات عمدت مجموعات المتطرفين منذ صباح الإثنين إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك بأعداد ومجموعات غير مسبوقة، على مسمع ومرأى حكومات وأنظمة العالم العربي والإسلامي وهي في سُبات عميق.
وتابع بيان الهيئات الإسلامية: في الوقت الذي يعاني فيه المسجد الأقصى المبارك من خذلان الدول العربية والإسلامية وحكوماتها، وتخلي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي عن التزاماتها، والتخاذل في دعم ومساندة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف في دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يقع المسجد الأقصى المبارك أسيرًا وحيدًا تحت تدنيس المتطرفين وفي ظل تطورات خطيرة وسريعة ستقود إلى إشعال فتيل حرب دينية في المنطقة والعالم.
وخاطبت الهيئات الإسلامية أهل القدس، وقالت: "أما أنتم يا أبناء بيت المقدس فقد نلتم شرف حمل لواء الصبر على عتبات المسجد الأقصى المبارك، فلا يضرّكم من خذلكم وأنتم على هذه النعمة والفضل العظيم حتى يأذن الله لكم بفرجه ووعده، وإلى حينه جددوا والمسلمون جميعًا عهد الرباط على ثرى مسجدكم وشدوا الرحال اليه ورابطوا في جنباته واجتمعوا بحلقات علمه وترتيل قرآنه، فمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانه في أعناقنا، فانبذوا الفرقة والاختلاف ووحدوا صفوفكم وكلمتكم فأنتم على ثغر من ثغور الإسلام.